” إختتام فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الجامعي للفيلم القصير بمدينة القنيطرة”

أختتمت يوم الأحد فاتح ماي 2019 فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الجامعي للفيلم القصير بجامعة ابن طفيل بشراكة مع النادي السينمائي بالقنيطرة ، بحضور وجوه سينمائية وطنية بارزة وثلة من الفنانين المغاربة.
اليوم الختامي للمهرجان الذي أقيم على مدى خمسة أيام من 27 أبريل إلى فاتح ماي ، بمسرح جامعة إبن طفيل وتميز بتوزيع الجوائز على الفائزين وتكريم مجموعة من الفنانين من طرف كل من السيد محمد الغراس كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني،و وزيرالثقافة و الإتصال محمد الأعرج وعامل إقليم القنيطرة فؤاد محمدي ورئيس الجامعة ابن طفيل عز الدين الميداوي .
المسابقة الرسمية للمهرجان عرفت مشاركة عدد من المخرجين الهواة والمنتجين والمخرجين الشباب من الطلبة من مختلف المدارس والكليات بالمملكة، فضلا عن مهنيي الصناعة السينمائية المغربية، بأفلام خيال قصيرة لا تتجاوز 15 دقيقة تم إنتاجها خلال السنتين الماضيين.
كما تضمن المهرجان الجامعي للأفلام القصيرة عددا من الأنشطة تتمثل، على الخصوص، في ورشتين للتكوين حول كتابة السيناريو والقراءة السينمائية لفائدة 25 طالبا ينشطها متخصصون، وعرض ثلاثة أفلام طويلة وفيلمين قصيرين بحضور مخرجيها، وماستر كلاس يؤطره مخرج ذو شهرة دولية.
وفي الختام أعلن رئيس لجنة التحكيم محمد اليونسي عن للائحة المتوجين في هذه الدورة حيث فازت :
– بجائزة احسن دور نسائي الممثلة صباح بنشويخ.
– جائزة أحسن دور رجالي عبد الله العمراني .
– الجائزة الكبرى للفيلم القصير ألس للمخرج فيصل بن
و في كلمة له بالمناسبة قال السيد محمد الغراس الدي حضر بهندام شبابي نال معه اعجاب جل الحاضرين
” أنا ابن القنيطرة ومارست هواية المسرح باللغة الانجليزية في نادي المسرح لعبد المالك السعدي في التسعينات وأنا حينها تلميذ بثانوية عبد الرحمان الناصر ، وكنا نقوم ببعض العروض في جامعة ابن طفيل، لكن لم تكن تتوفر لدينا حينها مثل الامكانيات والفضاءات المتوفرة بهذه الجامعة اليوم التي نفتخر بها”
من جهته وأشاد وزير الثقافة محمد الأعرج بانفتاح الجامعة المغربية على المجالات المرتبطة بالإبداع الثقافي والفني، مذكرا، في هذا السياق، بأن الجامعة تضطلع بدور مهم في النهوض بالسينما الوطنية، ليس فقط من خلال البحث الأكاديمي، ولكن أيضا من خلال الارتقاء بالصناعة السينمائية.
ولم يفت الأعرج التنويه بانفتاح قطاع التعليم العالي على مجال السينما، بالنظر لأهمية الثقافة كرافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وكمكون لا يمكن إغفاله في النموذج التنموي الجديد للمملكة.
بدوره هنأ مدير المهرجان، يونس طبوز، بتنظيم هذا الموعد السينمائي الجامعي الأول على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن المسابقة الرسمية المفتوحة على أفلام الخيال القصيرة التي أنجزها طلبة الجامعات والمدارس الكبرى المتخصصة والشباب المنخرطون في الأندية السينمائية الوطنية للأفلام، تلقت 35 فيلما منذ إعلان الدعوة للمشاركة في يناير 2019.
وقال إن برنامج الدورة الأولى من المهرجان يتضمن مسابقة رسمية مفتوحة على أفلام الخيال القصيرة، أنجزها طلاب الجامعات، إضافة إلى فقرات موازية، مشيرا إلى تنظيم العديد من الأنشطة الموازية والموائد المستديرة، وورشات تتمحور حول التربية على الصورة و مهن السينما والسمعي البصري، فضلا عن تكريم فنانين عرفانا لجهودهم في تطوير السينما الوطنية.
وبعد أن سجل أن هذه التظاهرة الثقافية شكلت فرصة وفترة فاصلة بالنسبة لطالب الجامعة مضيفا بأن الإعداد للحياة المهنية لا يمكن أن يكون فعليا وفعالا إلا من خلال مواكبة التعلم الأكاديمي بالانفتاح الثقافي للطلاب، الذي يوجد في صلب رؤية جامعة ابن طفيل، مؤكدا أن هذا الحدث السينمائي سيكون له وقع إيجابي على التغير الشامل الحاصل في محيط الحرم الجامعي.
وموعدنا يتجدد في الدورة الثانية إنشاء الله تعالى .
مراسلة سلمات / أرض بلادي