جريدة أرض بلادي -اسماء بومليحة-
تعتبر وسائل النقل من القطاعات الحيوية وهي ضرورية بالنسبة للمواطنين، حيث تختلف من حيث جودتها وتصنيفها وفي هذا الصدد نتحدث عن سيارة نقل البضائع او ما يسمى باللغه العامية بإسم “الهوندا” حيث يعرف أصحابها نوعا من التهميش والاقصاء كما يعرف مستخدميها معاملة رديئة من طرف بعض الركاب …
ونلاحظ في بعض الأحيان أن هناك اقبال على هذه السيارة في بعض المناسبات الدينية “خلال حلول عيد الاضحى ” وفي هذه الحالة تبقى موسمية ، لكن من المؤسف أن ارباب هذه السيارة يعانون في صمت بحيث تبقى لديهم هذه السيارة أو ما يسمى “بالهوندة ” مصدر أساسي و وحيد لقوتهم اليومي فهم مسؤولون عن اسر ، إذن يبقى السؤال المطروح هل هناك صيغة إستراتيجية لتسوية وضعية هؤلاء ؟
وماهي الطرق الفعالة لتحفيظ ارباب هذه السيارات؟