إعلام بيوفي…. الجزائر تتحمل مسؤولية تاريخية، في النزاع الإقليمي حول الصحراء.

جريدة أرض بلادي -طه حبيبي-

كتب الموقع الإلكتروني لاتحاد الصحفيين بالبيرو أن الجزائر تتحمل “مسؤولية تاريخية” في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بالنظر إلى مساهمتها في افتعال هذا النزاع واستمراره.

 

واستنكر المقال، الذي نشرته وسيلة الإعلام البيروفية، تحت عنوان “النزاع الوهمي في الصحراء عقبة أمام إحلال السلام في إفريقيا”، “القطع أحادي الجانب من جانب الجزائر للعلاقات الدبلوماسية مع المغرب”، وذلك رغم اليد الممدودة للمملكة قصد إحلال السلام في المنطقة.

 

وأكد الموقع البيروفي، الذي تطرق إلى خلاصات نتائج ندوة دولية نظمت في تنزانيا حول الاندماج في إفريقيا، أن المشاركين المرموقين في هذه الندوة، اعتبروا أن هذه القطيعة تشكل”نكسة كبرى” في المسلسل السياسي بالصحراء المغربية، الرامي إلى إيجاد حل عادل وذي مصداقية، قائم على الحوار.

 

وأورد المصدر ذاته، نقلا عن الخبير الجيوسياسي الرواندي، إسماعيل بوشانان، أن “الجزائر تتحمل مسؤولية تاريخية في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وذلك بالنظر لضلوعها الثابت في نشأة هذا النزاع المفتعل واستمراره”.

 

من جهة أخرى، اعتبر المتدخلون في هذه الندوة أن هذا النزاع الإقليمي يشكل “عائقا رئيسيا” أمام الاندماج الاقتصادي بإفريقيا وعقبة أمام تحقيق السلام والاستقرار بالقارة.

 

كما طالبوا بإيجاد حل نهائي لهذا النزاع المفتعل، على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، من أجل تسريع عملية الاندماج في سياق حالة الطوارئ الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.

 

ودعا المشاركون كذلك إلى طرد “البوليساريو” من الاتحاد الإفريقي، حتى تستعيد هذه المنظمة القارية هيبتها ومصداقيتها، وتساهم في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بغية إيجاد حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.