“إنطلاق أشغال مؤتمر المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية” افريسيتي” بمراكش “

إنطلقت صباح يومه (الثلاثاء 20 نونبر 2018) بمدينة مراكش في جو ماطر .
أشغال فعاليات مؤتمر المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية في دورته الثامنة حول موضوع ” الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة : دور الجماعات الترابية الإفريقية“ بمشاركة أزيد من 3000 مؤتمر ومؤتمرة.
ويعد المؤتمر أكبر تجمع في القارة الإفريقية وينعقد كل ثلاث سنوات بالتناوب في إحدى المناطق الإفريقية الخمس .
دورة مراكش تروم إلى مناقشة السياسات والإستراتيجيات المشتركة التي ينبغي وضعها وتفعيلها على المستوى المحلي والوطني والإقليمي، بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة الإفريقية، كما تهدف إلى تشجيع التفاعلات والشراكات بين كافة الفاعلين في مجال التنمية في أفق المساهمة في اندماج وحدة وأمن إفريقيا إنطلاقا من مجالاتها الترابية وكذا تكريس المكانة المحورية لإفريقيا المحلية في تحديد وتفعيل سياسات واستراتيجيات التنمية، والاندماج والتعاون بإفريقيا، فضلا عن آقتراح آفاق جديدة من أجل مساهمة أكبر للجماعات الترابية بالقارة، وكذا وضع لبنات سياسات بديلة تمكن من تحقيق الاستدامة البيئية والاندماج الاجتماعي بإفريقيا، إضافة إلى تعبئة الجماعات الترابية وشركائها لإنجاز تنمية شاملة ومستدامة لقارة تزخر بموارد هامة ومقومات كبرى تؤهلها لتكون محركا للنمو في العالم.وسيدخل المشاركون في هذا المؤتمر على مدى 4 أيام، في نقاش محموري لمختلف أشكال الانتقال وانعكاساتها على مستقبل العالم ، من بينها الانتقال الديموغرافي والتعمير مع التركيز على مكانة النساء والشباب في دينامية التنمية والاندماج بالقارة الإفريقية، كما سيكون للحدث فرصة لإثارة النقاش حول الإنتقال الإيكولوجي مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار المتزايدة للتغيرات المناخية على مستقبل المجالات الترابية والساكنة التي تقطنها. كما ستلامس الورشات المبرمجة في إطار هذا الحدث مسألة الانتقال الديمقراطي والسياسي في القارة،وذلك في ظل البحث عن حلول لأزمة ديمقراطية القرب .
وحسب المنظمين سيناقش المشاركون في قمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية كذلك موضوع الإنتقال الاقتصادي والاجتماعي، في أفق دعم تنمية اقتصادية محدثة لمناصب الشغل اللائقة، ومكافحة الفوارق والاختلالات التي تعاني منها إفريقيا، فضلا عن التطرق لانعكاسات الانتقال الثقافي والتواصلي، بما في ذلك تبني مرجعيات ثقافية وعلمية وفلسفية جديدة، اعتمادا على التكنولوجيات الجديدة للإعلام والإتصال.
وتمثل إقليم ميدلت وجهة درعة تافيلالت النساء المنتخبات المحلية لإفريقيا (REFELA) حضورا قويا للمرأة القيادية مع عرض تجاربهن في العمل السياسي كالمناضلة “مريم بنعيسى”
فمزيدا من التألق لنساء الإقليم خاصة ولجهة درعة تافيلالت عامة .
مراسلة / سلمات : أرض بلادي – إقليم ميدلت