جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
في تصعيد جديد للأزمة بين طهران وواشنطن، أعلنت القوات المسلحة الإيرانية عن انطلاق عملية رد انتقامي ضد الولايات المتحدة، من خلال هجوم مشترك نفذه الحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني، ضمن ما وصفته طهران بـ”عملية بشائر الفتح”.
وأفادت وسائل إعلام رسمية في إيران أن العملية استهدفت قواعد أمريكية متمركزة في كل من العراق وقطر، مشيرة إلى أن الضربات الصاروخية جاءت كرسالة واضحة على استعداد إيران للرد على ما تعتبره اعتداءات أمريكية على سيادتها ومصالحها الإقليمية.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية نجحت في اعتراض صواريخ موجهة نحو قاعدة العديد الجوية، أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة. وأكدت في بيان رسمي أن “يقظة القوات المسلحة القطرية والتدابير الأمنية المتخذة حالت دون وقوع خسائر بشرية أو مادية”.
بالتوازي مع ذلك، تشهد الجبهة الداخلية الإسرائيلية حالة من التأهب، حيث أعلنت السلطات هناك عن رصد خمس موجات متتالية من الصواريخ التي أُطلقت من الأراضي الإيرانية، مستهدفة مناطق متفرقة من شمال إسرائيل حتى جنوبها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات الأولية تشير إلى إطلاق ما لا يقل عن 15 صاروخاً في الهجوم، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول الأضرار أو الضحايا المحتملين حتى الآن.
التطورات المتلاحقة تضع المنطقة على شفير تصعيد أوسع، في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية لضبط النفس وتفادي الانزلاق إلى مواجهة شاملة.