جريدة أرض بلادي -اسماء بومليحة
نظمت جمعية مغرب الطفولة والتمكين بالمركز الوطني للتخييم ببوزنيقة الشاطئ فعاليات المخيم الوطني 2025 ، احتفاءً بالذكرى الفضية (25 سنة) لتأسيسها، وذلك في الفترة الممتدة من 09 إلى 20 غشت 2025، تحت شعار:
“جيل بعد جيل… يستمر العطاء والتميز”.
ويدخل تنظيم فعاليات هذا الحدث في إطار البرنامج الوطني للتخييم لموسم 2025، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي تشرف على تنفيذه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم،
وقد شكّل هذا المخيم الوطني مناسبة متميزة لإجتماع 950 طفلاً وإطارًا تربويًا من مختلف جهات المملكة، في صورة بهية تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة والتضامن، وتنمية القدرات الإبداعية والتربوية للمشاركين.
و جاء الحدث هذه السنة تتويجًا لمسار من العطاء المتواصل للجمعية طيلة خمسة وعشرين سنة، كرّستها لخدمة الطفولة والشباب والإسهام الفاعل في أوراش التربية والتكوين، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالشباب المغربي وتوفير فضاءات تربوية وترفيهية تليق بتطلعاتهم.
وبهذه المناسبة، يوجه السيد عبد الرحمان أجباري، رئيس الجمعية، باسمه الشخصي ونيابة عن كافة أعضاء المكتب التنفيذي، بأسمى عبارات الشكر والامتنان إلى الإدارة العامة للمخيم الوطني وإلى الأطر التربوية التي سهرت بكل تفانٍ والتزام على إنجاح هذه المحطة التخييمية، تقديرًا لما بذلوه من جهود مخلصة في سبيل خدمة طفولة الجمعية وضمان نجاح فعاليات المخيم الوطني،مؤكدا في كلمته بالمناسبة أن روح المسؤولية والعطاء والتعاون كانت وستظل سر نجاح المخيم الوطني، مبرزًا أن العمل الجماعي هو السبيل الأمثل لمواصلة المسيرة وتحقيق المزيد من العطاء، تحت شعار:”معًا نستطيع”.
وفي السياق ذاته، أكد السيد مروان حيلامي، رئيس المخيم الفرعي، أن البرنامج العام للمخيم شهد تنظيم أيام موضوعاتية غنية ومتنوعة، جسدت فضاءات للتربية والتعلم والتسلية. وقد تميزت هذه الأيام بتنوع محاورها، حيث شملت: يوم الجمعية، اليوم الديمقراطي، اليوم البيئي، اليوم الصحي، اليوم الثقافي، اليوم الأولمبي، ثم اليوم الرقمي. وهي محطات تربوية هادفة تروم تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية، وتنمية مهارات الأطفال والشباب وصقل مواهبهم.
وشكل هذا التنوع فرصة ثمينة للمستفيدين للتلاقي وتبادل التجارب والخبرات، في أجواء سادها التآزر، و روح التعاون، والإيجابية.
وفي ختام هذه الفعاليات، تتوجه جمعية مغرب الطفولة والتمكين بخالص عبارات الشكر والامتنان إلى كافة الشركاء المؤسساتيين، وعلى رأسهم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ممثلة في السيد الوزير محمد مهدي بن سعيد، والأطر المركزية بالوزارة، والجامعة الوطنية للتخييم في شخص رئيسها السيد محمد ݣلوين، و الى السيد عامل عمالة إقليم بولمان وأعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بولمان.
كما تعبر الجمعية عن تقديرها العميق لـ كافة الأطر التربوية والإدارية والتقنية على دعمهم ومساهمتهم الفعالة، والتي أسهمت بشكل كبير في إنجاح هذا العرس الوطني التربوي.