جريدة أرض بلادي -ايت علي اكرام
يستعد المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالناظور لتنظيم اعتصام إنذاري أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، يوم الأربعاء 23 يوليوز 2025، وذلك احتجاجًا على ما وصفه بـ”الاختلالات وسوء التدبير” داخل القطاع بالإقليم.
وأكدت النقابة في بلاغ لها، تشبثها بمواصلة تنفيذ برنامجها النضالي، من خلال الاستمرار في مقاطعة كافة العمليات المرتبطة بمؤسسات الريادة، وكذا مشروع المؤسسة المندمج وجمعية دعم مدرسة النجاح، معتبرة ذلك جزءًا من معركة الدفاع عن كرامة الأطر الإدارية.
واستنكر المكتب الإقليمي بشدة ما اعتبره “تدبيرًا أعرجًا” شاب عملية توقيع محاضر الخروج، لا سيما في ظل غياب المسؤول عن الملف لتواجده بمهمة رسمية خارج الإقليم، واصفًا السماح لبعض الأطر بالتوقيع بشكل سري بأنه “تكريس للانتقائية والتمييز”.
وشدد المكتب على أن أعضائه لن يوقعوا إلا بعد توقيع جميع الأطر الإدارية، التزامًا بشعار النقابة: “لن نترك أي متصرف تربوي خلفنا”، مع التذكير بأن شهر غشت يُعد عطلة رسمية يجب احترامها، داعيًا إلى إلغاء المداومة خلال هذا الشهر.
كما جددت النقابة دعوتها للوزارة إلى التعجيل بتنظيم الحركة الإدارية الخاصة بالحراس العامين، والنظار، ورؤساء الأشغال، ومديري الدراسة، وإصدار مذكرة إقليمية تأطر بشكل واضح توقيع محاضر الخروج، على غرار ما قامت به مديريات أخرى عبر التراب الوطني.
وفي السياق ذاته، ندد المكتب بما اعتبره سياسة “الصمت المتعمد” من طرف المديرية تجاه عدد من الملفات العالقة، منها التكليفات والمهام المبالغ فيها، والتي تجاوزت 600 تلميذ لبعض الحراس العامين دون تعويضات أو تأطير قانوني واضح.
وختمت النقابة بلاغها بدعوة كافة المتصرفات والمتصرفين التربويين للمشاركة بكثافة في الاعتصام المقرر، مؤكدة استعدادها الكامل لمواصلة النضال من أجل مطالبها المشروعة، وشددت على أن المتصرف التربوي “خط أحمر لا يُقبل المساس به”.