تفاجأ العديد من شباب وشابات الشمال، لاسيما الذين ينشطون في اطار جمعيات، من عدم توجيه الدعوة لهم، لحضور فعاليات النسخة العاشرة للجامعة الصيفية، المنظمة في الفترة الممتدة ما بين 16و 21يوليوز 2018,، بتطوان، من لدن الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجامعة عبد المالك السعدي.
بحيث لم يقم مجلس الجهة، المساهم بمليون درهم في التظاهرة، وفق رسالة توصلنا بها من طرف الهيئة الاستشارية للشباب بالشمال، الى ابناء وبنات الجهة، لحضور فعاليات الجامعة الصيفية.
لاسيما والتظاهرة المنطلقة عام 2009, تعرف هاته السنة، مشاركة ازيد مائة وعشرين شابة وشابة، معظمهم طلبة بجامعات اوروبية وغيرها، مما يمنح الفرصة للتواصل وتبادل الافكار والتجارب، مع الاطلاع على الثقافة المغربية وعادات وتقاليد الشمال، بغية تشجيع ابناء الجالية على العودة الى ارض الوطن، والاستمار به، أو العمل كاطر في عدة تخصصات، لاسيما والمغرب في أمس الحاجة الى ابنائه، من اجل الرقي والتفدم على عدة أصعدة.
لكن يبدو أن المسؤولين والمنتخبين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، المحتضنة للقاء، هاجسهم الاساس خدمة مصالحهم الخاصة والحزبية والقبلية، مع نهج سياسة الاقصاء في وجه جل الكفاءات، لاسيما منها الشابة، المتمتعة بالحيوية والنشاط، والنظرة الى المستقبل بأمل.
كما لاحظ المتنبعون للنشاط الاستعانة خلال فعاليات الدورة العاشرة للجامعة الصيفية بممثلي المنابر الاعلامية من الدار البيضاء والرباط، المقربة من رئيس الجهة، بدل توجيه الدعوة لمراسلي الجرائد والمواقع الرقمية الوطنية والجهوية والمحلية، لتغطية الحدث المهم، بغية منح الشمال اشعاعا دوليا.