الإيسيسكو واليونيسف توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التعليم وحقوق الأطفال والشباب

جريدة ارض بلادي_زريقة

وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الخميس (15 يوليو2021)، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التعليم وتنمية الطفولة وبناء قدرات الشباب، وتطوير التدريب المرتبط بمهن الغد، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، من أجل المساهمة في تعزيز رأس المال البشري، وحماية حقوق الأطفال والشباب، وإعدادهم وتأهيلهم لمواجهة المستقبل.

 

وقع مذكرة التفاهم، خلال حفل تم تنظيمه بمقر الإيسيسكو في الرباط، السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، والسيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة اليونيسف بالمملكة المغربية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين باليونيسف.

 

وفي كلمته خلال الحفل، أكد السفير خالد فتح الرحمن، أهمية توقيع مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو واليونيسف في حماية حقوق الأطفال والشباب، ومساعدتهم على تلبية احتياجاتهم، وتأهيل قدراتهم من أجل اكتساب المهارات والقدرات اللازمة للاندماج الاجتماعي والاقتصادي.

 

وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو تدعم بلدان العالم الإسلامي في جميع المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة، وتعمل على تأهيل النساء، وتعزيز قدرات الشباب، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي والاستشراف الاستراتيجي، لتمكن من إيجاد حلول لتحديات المستقبل.

ومن جهتها، عبرت السيدة جيوفانا باربيريس، عن سعادتها بتوقيع المذكرة، مشيرة إلى أن مجالات العمل المشتركة بين الإيسيسكو واليونيسف، ستساهم في تعزيز حقوق الأطفال والشباب في المملكة المغربية، وتشكل فرصة لتبادل المعلومات وتقاسم الخبرات والممارسات الجيدة في مجالات التربية، والطفولة المبكرة، والشباب والاندماج الاجتماعي.

 

تتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو واليونيسف التعاون في تبادل المعلومات وتقاسم المعرفة حول المشاريع والبرامج المتعلقة بالتعليم وتنمية الطفولة، والاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، للاستفادة من تجارب وخبرات كل طرف، والتعاون على عقد مؤتمر الطفولة المبكرة عام 2022، وتعزيز ثقافة الاستشراف بين الشباب، لرفع الوعي بين الشباب حول إمكانيات المستقبل، وإطلاق حملة “المستقبل من منظور الشباب”، والمشاركة في تنظيم منتديات وورش العمل حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.