الاحتجاج على التحكيم و الڤار في قفص الاتهام 

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

في 14 فبراير من سنة 2020، استبشرت فعاليات كرة القدم المغربية خيرا بمستقبل اللعبة في المملكة أثناء تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار”، لأول مرة، خلال مباراة اتحاد طنجة والفتح الرياضي، إذ ساد الاعتقاد، حينذاك، أن منظومة التحكيم في المغرب ستتطور وتدخل عهدا جديدا، ولن تكون في حاجة لمواجهة احتجاجات قوية وبلاغات حادة من الأندية.

منذ بداية الموسم الكروي الحالي 2022/2023، وإلى حدود الجولة الـ19 من الدوري الوطني الاحترافي الأول، سجلت جميع الأندية الـ16 في الدوري الوطني الاحترافي الأول احتجاجات على التحكيم، لكن في الدورات الأخيرة، ارتفعت وتيرة الاحتجاجات أكثر، وارتفعت معها حدة البلاغات ضد هذ الحكم أو ذاك.

بعض الأندية الاحترافية شككت في مصداقية ونزاهة بعض الحكام، على غرار أولمبيك آسفي، الذي قال في بلاغ له، إن قرارات طاقم تحكيم مباراته أمام مضيفه اتحاد طنجة “كانت غير عادلة وبعيدة كل البعد عن التحكيم النزيه”، معتبرا بعض حكام البطولة “يرتبكون أخطاء عن قصد بعيدة كل البعد عن النزاهة وتخليق الممارسة الكروية في العمق”، كذلك الشأن بالنسبة لفريق الوداد الرياضي، الذي اعتبر أن مديرية التحكيم “صارت عاجزة عن وقف مسلسل الأخطاء”.