البرلمانية لطيفة الشريف: صوت جهـة الشرق الجريء تحت قبة البرلمان والترافع عن قضايا المواطن أولويتي

 

أرض بلادي-عزيز بنعبد السلام 

منذ انتخابها سنة 2021 نائبة برلمانية بمجلس النواب عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فرضت لطيفة الشريف نفسها كصوت قوي وملتزم يُعبّر بصدق عن هموم وانتظارات ساكنة جهة الشرق، بمختلف أقاليمها من الدريوش والناظور وبركان إلى وجدة وجرسيف، دون استثناء.

 

تميزت لطيفة الشريف بمداخلاتها الجادة في قبة البرلمان، حيث لا تفوت فرصة إلا وتُسائل الوزراء ورئيس الحكومة حول قضايا ملحّة تمسّ الحياة اليومية للمواطنين، سواء في الصحة أو التعليم أو البنية التحتية أو التشغيل، واضعة المصلحة العامة للجهة وساكنتها على رأس أولوياتها.

في مختلف اجتماعاتها الرسمية، كانت لطيفة الشريف دائمًا حاملةً لصوت المواطن البسيط من الشرق، لا سيما المناطق الهشة والمهمشة، إذ دافعت بشراسة على حق السكان في خدمات عمومية ذات جودة، وتحدثت بجرأة عن الخصاص التنموي الذي تعانيه بعض الجماعات القروية، خصوصًا في إقليمي الدريوش والناظور وجدة .

 

كما لعبت دورًا محوريًا في نقل انشغالات المواطنين إلى القطاعات الحكومية المختلفة، وحرصت على أن تكون حاضرة في الاجتماعات الخاصة بمشاريع البنية التحتية، والنقل، وتعميم التعليم، مع تتبع مستمر لتقدم البرامج التنموية الموجهة للجهة.

 

لا تُمارس لطيفة الشريف السياسة من برجٍ عالٍ، بل على الأرض، بين الناس، تُصغي لهمومهم وتُرافق ملفاتهم، وقد اكتسبت بذلك احترام ساكنة جهة الشرق، باعتبارها برلمانية قريبة من نبض الشارع، لا تكتفي بالشعارات بل تُطالب بالتنفيذ.

وتُعدّ الشريف نموذجًا للمرأة السياسية المناضلة، التي تجمع بين الجدية في الأداء البرلماني وروح المسؤولية الحزبية، ممثلة بذلك حزبها خير تمثيل، ومؤكدة أن صوت المرأة في السياسة ليس تكميليًا، بل أساسيًا وفعّالًا.

وفي ظل استمرار التحديات التي تواجه جهة الشرق، يبقى دور لطيفة الشريف ركيزة أساسية في الترافع المؤسساتي والدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، في أفق تحقيق تنمية مندمجة وشاملة تنعكس إيجابًا على كل الفئات.