أكد الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن البيجيدي بمجلس النواب وقع أمس الاثنين، على اتفاقيتي شراكة أولهما مع معهدي “سيرفانتيس” و “بريتيش كاونسيل” لتعليم اللغتين الإسبانية و الإنجليزية على التوالي، وذلك للإشراف على برنامج تكويني في تعلم اللغات، يستفيد منه أعضاء الفريق البرلماني لحزب المصباح.
و يعتبر هذا الاتفاق الأول من نوعه بين هذه المعاهد اللغوية الأجنبية وفريق برلماني مغربي، لتعلم اللغات الأجنبية للبرلمانيين، غير اللغة الفرنسية.
و في هذا الصدد، كشف مصطفى إبراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بالغرفة الأولى، أن الاتفاقيتين ترومان تقوية قدرات أعضاء في اللغتين الانجليزية والفرنسية.
وفي نفس السياق، كشفت مصادر مطلعة أن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، دعا برلمانيي حزبه،إلى العمل على تعلم اللغتين الإسبانية و الإنجليزية، وتجاوز الفرنسية التي أصبح تأثيرها ضعيفا جدا في العالم.
وذكرت المصادر أن رئيس الحكومة، يريد أن يتقن برلمانيوه وهو أيضا، التحدث باللغتين الاسبانية والإنجليزية، للتواصل السياسي مع الوفود الأجنبية و الزيارات خلال المهام الدبلوماسية إلى بلدان أمريكا اللاتينية و الدول الأنغلوساكسونية.
و الغريب وفي تناقض مفضوح، سبق وأقام البيجيدي الدنيا ولم يقعدها بخصوص موضوع “فرنسة التعليم، لدرجة أن إدريس الأزمي الإدريسي قدم استقالته من رئاسة الفريق النيابي لحزبه احتجاجا على قرار الأمانة العامة لحزب المصباح بالتصويت إيجابا على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين.
كما أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام، لحزب العدالة والتمية، ورئيس الحكومة السابق، شكل إلى جانب مجموعة من البيجيديين جبهة معارضة من أجل اللغة العربية
و الأكيد أن حزب العدالة والتنمية بهذه الخطوة، يؤكد أن تعليم اللغات الأجنبية حلال على برلمانيي الحزب من ميزانية المجلس وحرام على المغاربة بالمدارس العمومية التي يدرس بها أبناء الشعب .
