متابعة أنيس بنلعربي الدار البيضاء.
إستفاد أزيد من 200 ممارسة و ممارس لرياضة الأيكيدو، من مختلف جهات المملكة المغربية، من تدريب تقني مفتوح، ومن امتحان اجتياز مختلف الدرجات في هذه الرياضة، يومي السبت و الأحد 11/10 من شهر فبراير 2024 بالقاعة المغطاة متعددة الرياضات اسباتة (با محمد) بمدينة الدار البيضاء ، و ذلك بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو والكيندو واليايدو والجودو و بتأطير مباشر من المدرب العالمي الهولندي ويكلو فريسمان رئيس الاتحاد الدولي للأيكيدو .
وتميز حفل افتتاح التدريب، بخصور رئيس الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو والكيندو واليايدو والجودو، عبدالحميد الحميدي الإدريسي، بالإضافة إلى رئيس عصبة جهة الدار البيضاء سطات السيد نجيب الحيداوي و اعضاء المكتب المديري للعصبة و الجامعة .
وأكد السيد عبد الحميد الإدريسي، في كلمة بالمناسبة، أن تنظيم مثل هذه التداريب يعمل على تشجيع ممارسة هذه الرياضة و الاستفادة من خبرة الأطر الدولية ، فضلا عن العمل على تطويرها وإبرازها بشكل أكبر على مختلف الأصعدة، محليا و وطنيا و عربيا، و قاريا.
وذكر بأنه تم مؤخرا التوقيع، على اتفاقية بين الجامعة الملكية و الاتحاد الدولي للأيكيدو، لتصبح الجامعة بموجبها عضوا في هذه الهيئة الدولية، إلى جانب تشجيع و تمكين الممارسين من الحصول على شواهد دولية موازية للشواهد الوطنية للحزام الأسود.
من جهته،أبدى رئيس الاتحاد الدولي للايكيدو الهولندي ويلكو فريزمان، إعجابه بما شاهد من إمكانيات رياضية رائعة و محترمة للممارسين للأيكيدو في المملكة المغربية خلال هذا التدريب المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو و الكيندو و اليايدو و الجودو كما ثمن على عضوية الجامعة بالاتحاد الدولي للأيكيدو، و بالجهود المبذولة من أجل إحداث الاتحاد العربي لهذه الرياضة، وهو ما سيساهم في تعزيز تألق الرياضيين العرب في رياضة الأيكيدو على الصعيد الدولي.
كما أشار السيد نجيب الحيداوي رئيس عصبة جهة الدار البيضاء سطات للأيكيدو إلى أن هذه الرياضة تناسب جميع الفئات العمرية، سواء تعلق الأمر بالنساء أو الرجال والأطفال والمسنين، بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة. وشدد على أهمية توسيع قاعدة ممارسي الأيكيدو في جميع جهات المملكة المغربية ، معتبرا أن هذا الملتقى الرياضي بجهة الدار البيضاء سطات يكتسي أهمية كبيرة حيث يجسد التعاون والتوافق من أجل الرفع من مستوى هذه الرياضة على الصعيد الوطني لتكون منصة عالمية للأيكيدو.
كما أضاف أنه فضلا عن كون مثل هذه التداريب التي سطرتها الجامعة تشكل فرصة سانحة لتبادل الخبرات بين الممارسين ، باعتبارها محطة مهمة جدا لتقديم خبرات الأطر الوطنية في هذه الرياضة، والعمل على استغلال هذه الأطر لتلقين الناشئة الأيكيدو على الطريقة الأفضل .
