الجمعية الحسنية لأساتذة اللغة العربية تنظم أمسية تأبينية وفاء لروح الكاتب والناقد المغربي ‘ابراهيم الحجري ‘والأستاذ القدير ‘عبد الله كنون’

جريدة أرض بلادي-ليلى التجري-

نظمت الجمعية الحسنية لأساتذة اللغة العربية يوم السبت 27 نونبر 2017م، أمسية تأبينية بقاعة محمد عابد الجابري بنادي الهمداني بالحي الحسني مدينة الدار البيضاء، وفاء لروح المرحومين الدكتور ابراهيم الحجري،والأستاذ عبد الله كنون.

افتتحت الأمسية بأمداح وابتهالات دينية ، عقب ذلك ألقى السيد رئيس الجمعية الحسنية لأساتذة اللغة العربية الأستاذ منير عليلو كلمة ترحيبية بالضيوف الكرام ،كما نوه بالمجهودات المبذولة من طرف المديرية الإقليمية بالحي الحسني و الدعم والسند المقدم لإنجاح الأمسية التأبينية.

أعقب ذلك تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.

وفي كلمة مشجونة بكل معاني الاحترام والتقدير للسيدة المديرة الاقليمية بالحي الحسني في حق المرحومين ابراهيم الحجري والأستاذ عبد الله كنون أشادت من خلالها بتضحياتهما الجسيمة ونجاهما في مهامهما خدمة للتعليم ،وصرحت في كلمتها المتميزة إلى المجهودات الفكرية وزخم عطاء الكاتب والناقد المغربي ابراهيم الحجري في مجال النشر والتأليف تاركا خلفه بصمة أمل ووفاء للخلف الصاعد من الأجيال القادمة.

كما تم تقديم شريط فيديو تعريفي بالأستاذين الدكتور ابراهيم الحجري والأستاذ عبد الله كنون،وفي ذلك أشاد أصدقاء المرحومين من أساتذة وكتاب وأصدقاء الطفولة بشهاداتهم القيمة في حقهما التي ترسخ لمعاني الاخلاص والتفان ونكران الذات .

وفي هذا الصدد ألقى الكاتب العام للجمعية الحسنية لأساتذة اللغة العربية كلمة أبرز من خلالها إبداعات المرحوم الدكتور ابراهيم الحجري المتميزة ومشاركته الواسعة في المحافل الدولية وتأديته الرسالة التربوية على أكمل وجه،وبما حققه المرحوم الأستاذ عبد الله كنون من سمو وتفان في العمل خدمة للتربية والتعليم.

وفي كلمة للكاتب المغربي مصطفى لغتيري في حق صديقه المرحوم الدكتور ابراهيم الحجري ،أعرب من خلالها عن عمق الصداقة التي كانت تجمعهما و بالدور الريادي الذي لعبه خدمة للأدب والأدباء ،وعن أخلاقه ومعاملته الطيبة ،وإبداعاته الزخمة والمميزة.

وفي الختام تم التنويه في عبارات شكر وتقدير لعائلة المرحومين ،وتنظيم جلسة شاي على شرف الحضور الكرام.