جريدة أرض بلادي
بطريقة تغذيها دوافع كيدية معروفة و معلومة للمراكشيين، نشرت جريدة يومه 17 يونيو 2025 مقالا مرفوقا بفيديو تضليلي تحت عنوان ” اشهدشي …ملحقة جامع الفنا البيروات مسدودين قبل 4 العشية!!” .و اذ نرغب في تنوير الرأي العام المراكشي بمجموعة من النقط المهمة و هي:
– ان ملحقة جامع الفنا تحطم ارقاما قياسية في عدد عمليات التصديق على الوثائق و الامضاءات و العمليات المتعلقة بالحالة المدنية و معلوم لدى الجميع أن هذه الملحقة و أطرها قطعوا العهد مع مسألة اسمها “سير حتى تجي” و كل ما يرد من طلبات يتم تلبيتها في حينه.
– أنه بالنسبة للموظفة التي تم تصوير باب مكتبها و الإشارة إلى أنه مغلق، لم تغادر مقر عملها إلا بعد اذن من نائب الملحقة الإدارية و اذن المسؤول الاداري المسؤول عنها لزيارة طبيبها في موعد محدد مسبقا نظرا لمرضها العضال و الذي يتطلب حسا انسانيا في التعامل و نبلا من الادارة. هذا و أحيطكم علما أن هذه الموظفة، رغم مرضها الشديد، لم تغادر الا بعد الانتهاء من كل الطلبات الواردة عليها من المواطنات و المواطنين و هو ما يؤكده فيديو الجريدة المعلومة و التي، نسيت كرها، أن تخفي ردهات الملحقة الخالية من المواطنين الشيء الذي يؤكد أن كل الطلبات تمت الاستجابة لها.
– أن الملحقة الإدارية لها أكثر من موظف و بالتالي فقضاء حاجيات المواطن مضمون في أغلب حالاته.
لكل ما سبق، و بصفتي نائبا لرئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة مكلفا بالملحقة الإدارية جامع الفنا ، أؤكد أن خدمة المجتمع و الساكنة هي ديدن موظفي ملحقة جامع الفنا. هذه الأخيرة المعروفة بنشاطها الكبير و باسهامها في العديد من المبادرات التي تطور من ساحة جامع الفنا و مختلف المناطق بالمدينة العتيقة.
اضافة الى ذلك ندعو الجريدة المعلومة لنهج أسلوب أكثر مهنية في نقل الأخبار عوض نسج القصص والروايات من الخيال أو بتوجيه من جهات مغرضة همها الوحيد هو الإساءة بكل الطرق لمن يعمل و يجتهد لصالح ساكنة المدينة. كما نشير أن المقاطعة تحتفظ لنفسها بحقها في التوجه للجانب القانوني و القضائي و طرح لا فقط ما جاء في هذا المقال و إنما ما روج من اساءات في مقالات متعددة تم الاحتفاظ بها و مسكها و كلها هدفها الإساءة المجانية لبعض أطر و منتخبي مقاطعة مراكش المدينة.
*الدكتور اسماعيل شعوف*
*نائب مجلس مقاطعة مراكش المدينة المكلف بتدبير الملحقة الإدارية جامع الفنا*