الدرك الملكي يشن حملات تمشيطية لتجفيف منابر الجريمة بالهرهورة                            

جريدة أرض بلادي -محمد جلام –

تشن مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي الهرهورة، خلال الأسابيع الأخيرة، حملات تمشيطية مشتركة، وصفت بالواسعة و”الغير المسبوقة ” ، يشرف عليها قائد المركز الترابي، بغية الحد من المنسوب المرتفع للعمليات الإجرامية، وكذا الإطاحة بالمبحوث عنهم ، في قضايا جنحية أو جنائية مختلفة، بحيث همت الحملات التمشيطية المكثفة، مجموعة من ” البؤر السوداء ” ، التي تثير امتعاض سكان المنطقة التابعة للنفوذ الترابي الهرهورة وزوارها . وحسب ما عاينته جريدة أرض بلادي الإلكترونية، فإن عشرات من فرق الدركيين، إلى جانب رجال القوات المساعدة ، تجوب شوارع وأزقة الهرهورة لتجفيف منابع الجريمة، بحيث لاحظت الجريدة إنتشارا كبيرا ودائما لعناصر الدرك الملكي، في مختلف محاور ” شاطيء الهرهورة ” ، بل إن الحملات التمشيطية تتضاعف خلال الفترة الليلية ، من قبيل سيد العابد والرمال الذهبية وكازينو وغيرها. وأثارت الحملات التمشيطية، إستحسان ساكنة “شاطيء الهرهورة ” ، خصوصا أنها أسفرت عن اعتقالات غير مسبوقة خلال الأسابيع الماضية، وهو ما أدى إلى ضعف عمليات السرقة والإعتداءات التي كانت تصل إلى أرقام قياسية، بحيث تداولت وسائط التواصل الإجتماعي هذه الحملة بكثير من الإرتياح، لكن أغلب تعليقات الناشطين تدعو إلى إستمرار هذه الحملة طوال السنة . وتأتي الحملة سالفة الذكر، بعد تعالي أصوات الفاعلين في المنطقة، نتيجة غزو المجرمين والمعتدين لمختلف شوارعها الكبرى ، الأمر الذي جعل ظاهرة ” التشرميل” تتصدر أخبار المنطقة ككل، لاسيما في بعض البؤر السوداء التي التي كانت موضع إمتعاض من لدن الأسر، يشار إلى أن العمليات الوقائية المنجزة على صعيد مختلف المناطق التابعة للنفوذ الترابي الهرهورة ، خلال الأسابيع الماضية الأخيرة، أسفرت عن إيقاف عشرات الأشخاص، من بينهم أشخاص ضبطوا متلبسين بأفعال إجرامية ، وكذلك أشخاص كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للإشتباه في تورطهم في جنايات مختلفة وجنح ومخالفات. وتجذر الإشارة، إلى أن هذه الحملات التمشيطية، مكنت من حجز مجموعة من المواد والأدوات، التي تستخدم في المساس بسلامة الأشخاص وممتلكات الغير، فضلا عن ضبط عائدات إجرامية مختلفة من الأسلحة البيضاء ومخدرات الحشيش بكل مشتقاته .