جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اعتزازه بخوض أولى مبارياته الرسمية بعد افتتاح المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط في حلته الجديدة، حيث سيواجه “أسود الأطلس” منتخب النيجر الذي يقوده المدرب المغربي بادو الزاكي، وذلك ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وأكد الركراكي خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركز محمد السادس لكرة القدم، أن الهدف الأكبر يظل التتويج بكأس أمم إفريقيا المقبلة بالمغرب، مشيرا إلى أن العمل منصب على إعداد منتخب قوي قادر على المنافسة ورفع اللقب أمام الجماهير المغربية.
وشدد الناخب الوطني على أن باب المنتخب يبقى مفتوحا أمام جميع اللاعبين المتألقين محليا ودوليا، سواء في البطولات الأوروبية أو من خلال “الشان”، مبرزا أسماء من بينها ربيع حريمات، أنس باش، الوادني، بولكسوت، ميهري والمليوي، الذين أثبتوا حضورهم في البطولة الوطنية.
كما أعلن عن عودة إلياس أخوماش إلى صفوف المنتخب بعد فترة غياب، مبرزا أهميته في مركزه، في حين تحدث عن التطور اللافت لأمين عدلي رفقة نادي بورنموث الإنجليزي، إضافة إلى انضمام الوافد الجديد نائل العيناوي الذي سيمنح خيارات متعددة في خط الوسط.
وبخصوص التوازن داخل التشكيلة، أوضح الركراكي أن الركائز الأساسية للمنتخب لا يمكن المساس بها بشكل كامل، قائلا: “لا يمكن تغيير 25 لاعبا دفعة واحدة، بل يجب الحفاظ على الاستقرار مع إدماج الوجوه الجديدة تدريجيا”.
وتوقف مدرب “الأسود” عند المواجهة المنتظرة أمام النيجر، مثنيا على قيمة المدرب بادو الزاكي، الذي سبق أن شكل تحديا كبيرا في مواجهات سابقة، معتبرا أن وجوده في افتتاح الملعب الجديد يشكل مصدر فخر واعتزاز.
كما تطرق الركراكي إلى وضعية بعض اللاعبين، مؤكدا متابعة الطاقم التقني للمصابين مثل نصير مزراوي وسفيان رحيمي، فضلا عن عناصر غيّرت وجهتها هذا الصيف على غرار عبد الكبير عبقار، إلى جانب متابعته لأمين زحزوح في الدوري القطري.
وفي ختام تصريحاته، وجه الركراكي رسالة مؤثرة للجماهير المغربية قائلا: “لدينا ملعب رائع وجمهور استثنائي، وحلمنا الأكبر هو أن نرى أشرف حكيمي يرفع كأس إفريقيا في الرباط، تلك ستكون اللحظة الأجمل في مسارنا”.
