الساعات الإضافية من طرف بعض الأساتذة بالتعليمين الخصوصي و العمومي و مدى مردوديتهما

جريدة ارض بلادي -محسين الادريسي-

ان البعض من السادة الأساتذة العاملين بالتعليم الخصوصي او العمومي يحفزون التلاميذ على اللجوء الى الساعات الإضافية بالمنازل او بالمؤسسات الخصوصية باتفاق مع مسيريها و منهم من يجبروهم عليها و منهم من يلجأ إليها من الاطفال للمنافسة مع أصدقائه فقط رغم انه لم يستفد منها .

كما أن بعض الاباء يرغمون اولادهم و بناتهم عليها لعل و عسى التحسين من مستواهم الدراسي ولو في بعض المواد .

لهذا يجب على المسؤولون بوزارة التربية من اداريين و مفتشين و رجال تخطيط الانتباه الى هذه المعضلة التي اثقلت و تتقل كاهل الاباء و أولياء التلاميذ مع تنبيه جمعيات الآباء إلى محاربتها لانها قد تفرض لأسباب مجهولة على التلاميذ الذين يفرضونها بدورهم على أولياء امورهم رغم فقرهم و ضعفهم المادي و المعنوي .

لذا يجب على الوزارة الوصية ان تصدر مذكرات و دوريات تزيل بها الثقل الذي على عاتقها و تحمى الفقراء و المحتاجين و تنبه إلى المشاكل التي جعلت الكل يتدمر و بسخط على التعليم و رجاله سواء كان عموميا او خصوصيا .و يحن الى تعليم الخمسينات و الستينات و العاملين به آنذاك من أساتذة و اداريين .