“السوق الأسبوعي بميدلت ومواد مغشوشة والسحروالدجل فأين المسؤولون؟

أضحى السوق الأسبوعي بميدلت سوقا لكل الدجالين والسحرة والغشاشين بمكبرات الصوت سوق هجره رجال السلطة المحلية والشرطة الإدارية وغابت عنه مراقبة وزارة الصحة وهذا التقصير والتهاون يؤدي المواطن فاتورته في صحته وأرزاقه.
والخطير في الأمر أنك تسمع عبر مكبر الصوت دروسا في الطب وفنون الشعوذة والسحربل أن هذه الدروس تفرض عليك حتى وأنت داهب فقط لشراء الخضر وحتى وأنت تصاحب أبنائك وأمك
ثم إن مراقبة جودة السلع والمواد التي تباع في السوق الأسبوعي تسائل المسؤولين مصالح وزارة الداخلية المكلفة بالزجر والمراقبة وتسائل مصالح وزارة الصحة المكلفة بحفظ صحة المواطنين وحمايتهم من إستهلاك مواد مسمومة ومغشوشة .
مسؤولية تنظيم السوق يقع على عاتق الشرطة الإدارية بالمجلس البلدي ويقع بصيغة أكبر على رئيس المقاطعة الثانية القريبة جدا من مكان السوق الأسبوعي وأي تهاون أو تساهل في هذا الشأن يكون على صحة المواطنين وراحتهم فمتى يقوم الذين عهد اليهم حماية االمواطنين بمسؤوليتهم؟