” العالم يحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان …”

هومناسبة يحتفل بها العالم سنويًّا في 10 دجنبر من كل سنة . وتقرر إختيار هذا اليوم للإحتفال من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، في العاشر من دجنبر عام 1948، عندما تبنت الجمعية الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، وهو الإعلان العالمي الأول لحقوق الإنسان وواحد من الإنجازات الكبرى للأمم المتحدة. تأسس يوم حقوق الإنسان رسميًّا في الاجتماع رقم 317 للجمعية العامة في الرابع من ديسمبر 1950، عندما أعلنت الجمعية العامة عن القرار رقم 423(V)، بدعوة جميع أعضاء الدول والمنظَّمات الأخرى ذات الصلة للاحتفال باليوم الذي رأوا أنه مناسب.
إحتل اليوم مكانته في نظر المؤتمرات السياسيّة والإجتماعات والأحداث الثقافيّة والمحافل التي تتعامل مع قضايا حقوق الإنسان. كما أن يوم العاشر من دجنبر هو اليوم التقليديّ لإعلان جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، وكذلك جائزة نوبل في السلام.
يحتفل باليوم عدد من الحكومات وعدد من المنظَّمات غير الحكوميّة المهتمة بالشأن الحقوقيّ، وينظِّمون المحافل لإحياء ذكرى اليوم، كما تفعل العديد من المنظمات الأهليّة والإجتماعيّة.
اليوم العالمي لحقوق الإنسان: يأتي الإحتفال في هذا العام تحت شعار’’حقوقنا وحرياتنا دائما’’ ويهدف إلي إذكاء الوعي بالعهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان وهما: العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية اللذين إعتمدتهما الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وقد نشرت دراسة أجراها مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بعنوان “الإصلاحات العربية والمساعدات الخارجية: دروس من المغرب” تبرز أن المغرب يقدم درسا قيما في الإصلاح السياسي والإقتصادي، ويمكن الإعتماد على النموذج المغربي في دول أخرى من العالم العربي،كما تؤكد الدراسة أنه من الممكن ان تكيف الإصلاحات لكل بلد على حدا..
مراسلة / أرض بلادي