“المجتمع المدني لأيت ازدك يحتفل باليوم العالمي للجبل بيوم دراسي حول الغابة ميدلت”

إختار المجتمع المدني لأيت آزدك للتنمية أن يدشن إنطلاقته بعد شهرين من تأسيسه كمجتمع مدني بالوسط القروي بيوم دراسي وذلك يوم 22/12/2018احتفالا باليوم العالمي للجبل تحت شعار .
“حماية الغابة مسؤولية الجميع” بتعاون مع جماعة أيت ازدك والتي عكست كلمة رئيستها السيدة “غيتة بلمدني” عن دعمها لمبادرة المجتمع المحلي واوضحت بشكل مختصر أن إتستراتيجيتها مبنية على المجال الجبلي الذي يميز الجماعة عن باقي الجماعات الأخرى بميدلت إيمانا منها بأهميته في تنمية الجماعة تميز اللقاء بحضورمتميز للمهتمين من الساكنة بما فيهم الحطابة والرحالة وممثلين عن المجتمع المدني من داخل ميدلت وخارجها من الريش والريصاني والرشيدية وأعضاء الجماعة الترابية لأيت ازدك وممثل السلطة المحلية وممثلة الفاو التي تشتغل في تراب الجماعة.
الأن الغائب الأكبر والرئيسي هو ممثل إدارة مندوبية المياه والغابات والتصحر بميدلت رغم توجيه الدعوة إليه وتحديد موضوع مداخلته التي تم الغاؤها في الأخير والتي كانت بعنوان “آليات المحافظة على الموروث الغابوي”.
وللإشارة فمعظم المداخلات إستنكرت هذا الغياب بدون تقديم إعتذارا للمنظمين عن عدم الحضور مما أُعتبِر إستخفافا بالمجتمع المدني والذي يعتبرشريكا مهما لها في جميع إستراتيجياتها .
لقاء تميز أيضا بقيمة العروض التي تناولت واقع الجبل الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والإمكانيات التي يتوفر عليها في غياب إستراتيجية مجالية تستهدف تنميته والنهوض به ومجهودات منظمة الفاو بالجماعة عبرعرض نماذج منها وأهمية مبادرات المجتمع المدني بمحيطهم وبتنسيق مع الفاو كمشروع جبل العياشي المصغر بتشجير أحد السفوح المطلة على التجمع السكني لفليو كما تطرقت إحدى المداخلات لإكراهات الجماعة في تدبير شؤونها التي تصطدم مع القوانين المنظمة لها فيما يتعلق بالإستغلال الغابوي مما يجعلها مسلوبة الإرادة المحلية ومقيدة بإرادة الداخلية أكثر مما يفرمل كل تصور وتدخل لها في مجال الغابة ليبقى السؤال ماذا أخدت الغابة من مداخيلها مقارنة مع ما أخدته الجماعة منها …؟
وتبقى لحظة الأسئلة وتدخلات الحضور اللحظة التي شكلت قيمة مضافة للمداخلات ولليوم الدراسي التي أجمعت على الأسى والحسرة عن مجال الجماعة الغابوي الذي يسير نحو الإندثار خاصة عند مقارنته بين الأمس القريب واليوم مداخلات وضعت اليد على الجرح تلميحا وأحيانا تصريحا ولم يعد مبرر الجفاف المشجب الذي يعلق عليه خراب الجبل وتعريته بقدر ما هو لدور مافيات …
وفي ختام اليوم الدراسي سترفع مجموعة من التوصيات للجهات المعنية .
ميدلت بريس – الحسين اوبنلحسن
مراسلة / سلمات – أرض بلادي