المجلس الإقليمي للناظور يوزع آليات على جماعات الإقليم… وإعزانن خارج التغطية يثير التساؤلات

أرض بلادي 

أثار استثناء جماعة إعزانن من توزيع الآليات الحديثة على جماعات إقليم الناظور، جدلاً واسعًا في الأوساط المحلية، خاصة أن الجماعة تحتضن أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية بالمغرب، ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي يُرتقب أن يساهم في إحداث دينامية اقتصادية وتنموية غير مسبوقة بالمنطقة.

جماعات بني أنصار وأركمان وأفسو وبني شيكر استفادت من الجرارات والآليات والمعدات الحديثة لتعزيز خدماتها في النظافة والبنية التحتية، في حين تُركت إعزانن خارج هذه المبادرة، ما دفع بعض الفاعلين المحليين إلى التساؤل عن معايير الاختيار الحقيقية.

ويطرح هذا الاستثناء المتكرر أسئلة حول ما إذا كان حسابات سياسية ضيقة تقف وراء هذا القرار، أم أن هناك معايير تقنية غير معلنة في توزيع الموارد، وهو ما يزيد من التوتر ويثير استياء المواطنين.

وقد اعتبر متابعون أن إقصاء جماعة تحمل مشاريع كبرى واستراتيجية من أي دعم لوجيستيكي يضر بمبدأ العدالة المجالية ويضع علامات استفهام حول شفافية توزيع الموارد بين جماعات الإقليم.