المحمدية…. يونس عاكفي قائد مركز الدرك الملكي بالوما وعناصره يفككون شبكة متخصصة في الدعارة الراقية تضم 11 شخصا و وسيط و رجال أعمال كبار في حالة تلبس….

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالوما التابعة لسرية المحمدية و القيادة الجهوية بالدار البيضاء يومه السبت 02 شتنبر 2023 الجاري من تفكيك شبكة متخصصة في الدعارة الراقية بعد اقتحامها لفيلا بشاطئ ” بالوما ” و اعتقال 11 شخصا من بينهم 4 فتيات بعضهن مهاجرات وخمسة رجال أغلبهم من رجال أعمال كبار من بينهم إثنين من المثليين إضافة إلى مالك المحلات الإصطيافية الذي يعتبر زعيم هذه الشبكة ومساعده ووسيط في الدعارة.

 

وفي ذات السياق تم حجز أزيد من 200 قنينة من الخمور و10 نرجليات ، وكمية من مسحوق الكيف والقنب الهندي ، ومخدر الشيرا و50 علبة من العوازل الطبية ،وسوائل ومراهم وزيوت خاصة بعمليات الممارسات الجنسية بين المثليين وأقراص ، وملابس داخلية شفافة للنساء ومسحوق الكوكايين.

 

والغريب ما في الأمر أن الفتيات يقمن بعروض مثيرة جنسيا عبر التسلق و الإلتفاف بعمود حديدي من ” الإينوكس” وهن يرتدين ملابس مكشوفة وذلك من أجل إثارة غرائز الحاضرين حيث يتم جني أموال طائلة في هاته العمليات في الليلة الواحدة تقدر بالملايين.

 

وحسب مصادر، فإن هذه العملية أسفرت عن اعتقال الجميع حيث وضعت عناصر الدرك الملكي البيت المذكور تحت المراقبة ، قبل أن تتم عملية مداهمته ، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، و ضبط الجميع في حالة تلبس حيث تم إخضاع الجميع لتدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار النيابة العامة.

 

وتبعا للتعليمات الصارمة الصادرة عن كل من السيد عبد المجيد الملكوني القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء والسيد صلاح الدين أمعامر قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية والسيد الملازم الأول عبد الإله الطاهر نائب قائد سرية المحمدية المعروفون بصرامتهم وحنكتهم و تفانيهم وإخلاصهم في عملهم من أجل خدمة الوطن والمواطنين.

 

وجدير بالذكر أنه منذ تعيين السيد يونس عاكفي قائد مركز الدرك الملكي بالوما بالمحمدية شن هذا الأخير عدة حملات تمشيطية والتي يقودها شخصيا على صعيد المنطقة بمعية عناصر الدرك العاملة تحت إمرته لمحاربة كل الظواهر الإجرامية والإتجار في الممنوعات والفساد وكل مظاهر الاخلال بالأمن العام.

 

كما تأتي هاته العمليات في إطار الحملة الأمنية الإستباقية لرجال الدرك الملكي من أجل مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وكل الظواهر المشينة.

 

و قد خلفت هاته العمليات ارتياحا كبيرا لدى الساكنة و فعاليات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والتي نوهت بدورها بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي عامة و المركز الترابي بالوما خاصة في إطار الحملات الروتينية التي يقوم بها قائد المركز الترابي المذكور داخل دائرة نفوذه بشكل عام.