جريدة أرض بلادي // محمد العيساوي
في إطار سياستها الرامية إلى تحسين ظروف عمل موظفيها وتدبير الموارد البشرية بكفاءة، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء 6 غشت 2025، عن اللائحة السنوية للموظفين والموظفات الذين تمت الاستجابة لطلبات انتقالهم في إطار الحركة الانتقالية السنوية.
وقد استفاد من هذه العملية 2559 موظفًا وموظفة من مختلف الرتب والأسلاك، موزعين على ولايات الأمن، المناطق الأمنية، مفوضيات الشرطة، وكذا المصالح المركزية للمديرية، وذلك بعد توافر الشروط القانونية والتنظيمية في طلباتهم، من قبيل الأقدمية، والتجمع العائلي، والاعتبارات الصحية والاجتماعية.
وتندرج هذه الحركية، التي تُنظم بشكل دوري خلال فصل الصيف، ضمن استراتيجية شاملة لإعادة الانتشار الوظيفي وتدبير الحركية المهنية، حيث بلغ عدد المستفيدين من مختلف صيغ التنقيل والتبادل هذه السنة ما مجموعه 4381 موظفًا وموظفة.
كما أولت المديرية اهتمامًا خاصًا للحالات الإنسانية والاجتماعية، إذ تمت الاستجابة بشكل استعجالي لـ 328 حالة في إطار مسطرة التجمع العائلي، بينما تم تسجيل 1494 انتقالًا وفق مسطرة التبادل بين الموظفين، ما يعكس البُعد الإنساني والاجتماعي في تدبير شؤون الموارد البشرية.
وأكدت المديرية، في بلاغها، على حرصها الدائم على الاستجابة لمطالب موظفيها، شريطة احترام المعايير المهنية وضمان استمرارية المرفق الأمني وسيره العادي، وذلك في إطار من الشفافية والمهنية والتوازن بين المصلحة العامة وحقوق العاملين.
ويُعد هذا الإعلان تجسيدًا عمليًا لسياسة القرب التي ينهجها السيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، والتي تهدف إلى تعزيز التحفيز المهني والاستقرار الاجتماعي للموظفات والموظفين، بما يخدم الأداء الأمني ويُرسّخ الثقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية.