جريدة أرض بلادي- اسماء بومليحة –
ان إشكالية التعليم بالمغرب لازلت تتخبط في دائرة مفرخة، بين الإصلاح وبعض المعيقات،منها الاكتضاض المدرسي ، ثم الهدر المدرسي خصوصا في المناطق النائية، السؤال المطروح كيف نبني مجتمع ذو قدوة عالية بدون جودة التعليم؟ ولماذا نرفع دائما شعار إصلاح منظومة التعليم بدون جدوى مع العلم أن التعليم تصرف فيه مزانية كبيرة؟ لاجابة عن هذه التساؤلات لابد من إعطاء بعض الفرضيات المقترحة من أجل تحقيق جودة التعليم.
الفرضية الأولي يجب توفير وسائل النقل للتلاميذ المتواجدين في العالم القروي وتوفير منح معقولة من أجل متابعة دراستهم توفير التعليم بجميع اسلاكه ( ابتدائي اعدادي ثانوي تاهيلي) في جميع المناطق لكي تتجنب الهدر المدرسي خصوصا في المناطق البعيدة عن المجال الحضري؛ وكذلك الاهتمام بالطلبة الذين يتابعون دراستهم في الجامعة المنحدرين من أنحاء المملكة واشكال المطروح في هذا المنوال كيف تتعامل المنظومة التربوية مع هذا الوباء الملعون الجديد ؟ وحسب المصادر الإخبارية حول الاحصاء المتعلقة بالوباء أن الحصيلة ترتفع والحالات تزداد ، وحسب الفرضية المقترحة تقول اذا ازداد الوباء سوف يكون التعليم بتناوب لتفادي ارتفاع عدد الحالات،.هذا من جهة التعليم الأساسي وماهي الحلول المقترحة بالنسبة التعليم العالي؟ والطلبة مقبلين على اجتياز امتحان لدورة الخريفية .