” المغرب يطمح إلى أن يصبح منصة صناعية في مجال الطاقة..”

أبرز وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ، ” عزيز رباح ”
خلال لقاء صحفي بمناسبة زيارة نظمتها بتاريخ 10/01/2020 الوزارة والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ومعهد البحث في الطاقة والطاقات المتجددة لفائدة مجموعة من وسائل الإعلام إلى المنصة العالمية للبحث والاختبار والتكوين في مجال الطاقة الشمسية “غرين إنيرجي بارك” (مركز الطاقات الخضراء) ، الدينامية الخضراء التي يشهدها المغرب في هذا القطاع الحيوي ، مذكرا في هذا الصدد، بالاستثمارات الكبيرة والمهمة التي يقوم بها القطاعين العام والخاص بالمملكة في مجال الطاقة بشكل عام والطاقات المتجددة على وجه الخصوص.
وأشار عزيز رباح إلى أنه منذ تفعيل الإستراتيجية الطاقية الجديدة بالمملكة ، تم استثمار حوالي 360 مليار درهم في هذا القطاع و130 مليار درهم جارية في مختلف المنصات (الطاقات المتجددة ، الشبكة الكهربائية …).
وأكد أن أحد الأسباب الكامنة وراء إطلاق هذه السياسة الطاقية الجديدة فضلا عن التقليص من التأثير على البيئة، هو التحكم والتقليص من الفاتورة الطاقية للمملكة وتأمين تزويد البلاد بالطاقة وتطوير اقتصاد الطاقة.
وشدد الوزير في هذا الصدد، على أهمية الاقتصاد في الطاقة ، مشيرا إلى أن الاعتمادات المالية المعبأة يتعين أن تشكل رافعة حقيقية للصناعة الطاقية والاقتصاد الوطني.
وبعد أن أبرز دوره الكبير في مجال الطاقة ، أوضح السيد الرباح أن البحث العلمي يبقى أحد المؤشرات على تطور البلدان والاقتصادات العالمية.
وأضاف أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح لتكريس مكانتها إلى جانب البلدان الصاعدة في مجال البحث العلمي وخاصة في الميدان الطاقي ، مبرزا التغير الكبير المحدث بالمغرب في ميادين الصناعة والبحث العلمي والتنمية الخضراء.
ونوه في هذا الصدد ، بالمنجزات الكبرى المحققة في مجال البحث العلمي ، مشيدا بالدعم الهام المقدم في هذا المجال من قبل مختلف المؤسسات الوطنية وعلى رأسها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
وخلص السيد عزيز رباح إلى القول أن المغرب سيصبح “منصة” في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة…
مراسلة / أرض بلادي