جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
بعدما ضمن جائزة قيمتها 3 ملايين دولار بتأهله إلى نهائي الدوري الإفريقي، يتطلع فريق الوداد الرياضي إلى رفع قيمة هذه الجائزة إلى 4 ملايين دولار، حين يواجه ضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، مساء الأحد 5 نونبر 2023، في ملعب مركب محمد الخامس، برسم ذهاب نهائي النسخة الأولى من منافسة الدوري الإفريقي.
يستهل فريق الوداد الرياضي رحلة المنافسة على جائزة قيمتها 4 ملايين دولار، حين يلاقي ضيفه ماميلودي صن داونز، انطلاقا من الساعة السابعة مساء، الأحد 5 نونبر 2023، في ملعب مركب محمد الخامس، برسم ذهاب نهائي النسخة الأولى من مسابقة الدوري الإفريقي african football league.
ويخوض الفريق الأحمر هذه المباراة بمعنويات مرتفعة بعد عودته بالتأهل إلى النهائي من تونس، حيث فاز على الترجي التونسي في ميدان الأخير “ملعب حمادي العقربي”، خاصة وأنه سيكون مدعوما بعشرات الآلاف من جماهيره.
ويتطلع فريق الوداد، في هذه المباراة، إلى تحقيق نتيجة إيجابية، تخول له وضع يده الأولى على كأس الدوري الإفريقي، وبالتالي خوض مباراة الإياب، في جنوب إفريقيا، بمعنويات مرتفعة.
وعن هذه المباراة قال عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي، في ندوة صحفية، السبت 4 نونبر 2023، “سنواجه خصما مختلفا عن الخصوم السابقين. إنه فريق يعرف كيف يلعب كرة القدم. سنحاول ما أمكن تحقيق نتيجة تخدم مصالحنا في مباراة الإياب في جنوب إفريقيا، صحيح أني أريد النتيجة والأداء، لكن في بعض الأحياء يجب أن تكون واقعيا”.
من جهته أظهر رولاني موكوينا، مدرب فريق ماميلودي صن داونز، معرفة كبيرة بإمكانيات ومميزات اللاعبين الجدد في نادي الوداد الرياضي، مشيرا إلى أن تشكيلة الفريق الأحمر شهدت بعض التغييرات تحت قيادة المدرب عادل رمزي، الذي جاء “بأفكار جديدة”، حسب المدرب الجنوب إفريقي.
وكان ماميلودي صن داونز تأهل إلى المباراة النهائية بعد فوزه، في دور ربع النهائي، على بيترو أتلتيكو الأنغولي، بهدفين لصفر في مباراة الذهاب في أنغولا، وتعادلا إيابا بصفر لمثله، كما فاز، في دور نصف النهائي، على الأهلي المصري، بهدف واحد لصفر في مباراة الذهاب بجنوب إفريقيا، وتعادلا إيابا في مصر بنتيجة صفر لمثله.
في المقابل فاز الوداد الرياضي، في دور ربع النهائي، على نظيره إنييمبا بهدف واحد لصفر ذهابا في نيجيريا، و3 أهداف لـ0 إيابا في الدار البيضاء، ثم فاز في دور نصف النهائي على الترجي التونسي، 1-0 ذهابا، وانهزم أمامه إيابا بالنتيجة ذاتها، قبل أن يظفر بورقة التأهل بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح.
