جريدة ارض بلادي – رؤوف عبد الواحد-
تبخرت أحلام ساكنة إقليم برشيد والتي تعدت نسمتها 500 الف بعد توقف مشروع توسعة المستشفى الإقليمي بسبب السيولة المالية ولتطرح علامات استفهام كبيرة حول دراسة المشروع قبل بداية الورش ؟
تتساءل الساكنة حول دور اربع نواب برلمانيين اللذين لم يعد لهم ظهور ولا دفاع عن الإقليم لدى مراكز القرار، في حين نرى عدد من الأقاليم تدافع بشراسة وبقوة عن المنظومة الصحية والتعليمية باقاليمها وبرشيد خارج التغطية .
من العيب والعار ان لا يتحرك برلمانيو الإقليم ومشاريع ضخمة تتعرض للنسيان والتهميش فانتم مسؤولون أمام الله وامام المواطنين، بعيدا عن الحسابات السياسية برشيد أمانة في ايديكم وإن لم تدافعوا عن مركز التشخيص متعدد الاختصاصات (مصحة النهار) فما دوركم بوجودكم في البرلمان الذي عرف توقف المقاولة المشرفة عن بناءه بسبب السيولة المالية،هذا المركز الذي كان نقطة ضوء الذي سيخفف الضغط والاكتظاظ الممارس على المستشفى الإقليمي لهذا توجه الساكنة البرشيدية ومعها ساكنة الإقليم والذي يضم 22 جماعة قروية وحضرية نداءها إلى كل القوات الحية بالمملكة المغربية للنظر في حجم معاناة الساكنة وتمتيعها في حقها من الصحة والتعليم العالي الذي سنعود اليه في موضوع استثنائي.