بعد التشكيك في جودته.. الوردي يؤكد على مأمونية دواء “سوفوسبور”

1362016-5ebd8

على اثر نشر إحدى المنابر الإعلامية معطيات حول دواء جنيس صنع محليا لعلاج التهاب الكبد الفيروسي (س)، أكدت وزارة الصحة، أن المعطيات المتداولة غير صحيحة، وتفتقر إلى الأدلة الدامغة، ولا أساس علمي لها، ومن شأنها إثارة الشكوك لدى آلاف المرضى المصابين بهذا الداء الفتاك وأفراد أسرهم.

الوزارة، أوضحت في بيان لها، ، أنه في إطار تفعيل السياسة الدوائية الوطنية التي تنهجها وزارة الصحة، وحرصا منها على سلامة وصحة المواطنات والمواطنين، وعلى غرار ما هو معمول به دوليا، اجتمعت لجنة مكونة من الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، والهيئة الوطنية للصيادلة، والمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، والجمعيات العالمة المختصة بمرض الجهاز الهضمي والطب الباطني وأساتذة مختصين يصفون أدوية التهاب الكبد الفيروسي (س)، وعدد من الأطر العاملة بمديرية الأدوية والصيدلة والمختبر الوطني لمراقبة الأدوية، وذلك لدراسة وتتبع فعالية ومأمونية هذه المادة الفعالة المبتكرة حديثا الخاصة بعلاج التهاب الكبد الفيروسي (س)، وأكد كل الأساتذة الأطباء المختصين فعالية هذا الدواء وجودته العالية التي تناهز 95 في المئة، وعلى أن أعراضه الجانبية أقل بكثير مما يترتب عن العلاجات الأخرى، وذلك بعد أن خضع في المغرب حوالي 4000 مريض للعلاج من هذا الداء الفتاك باستعمال هذا الدواء الجنيس.
ومن ثمة، يضيف ذات البيان، فإن وزارة الصحة تؤكد أن هذا الدواء الجنيس المصنع محليا والخاص بعلاج التهاب الكبد الفيروسي (س)، الذي تم صنعه محليا وفقا لقواعد حسن إنجاز التصنيع المعمول به دوليا، قد ثبتت فعاليته وجودته ومأمونيته مع أعراض جانبية أقل بكثير من الأعراض التي تنجم عن العلاجات الأخرى، علما أن أي دواء يمكن أن تكون له أعراض جانبية.
وأضافت وزارة الوردي، أنه تم تقييم جودة هذا الدواء من طرف المختبر الوطني لمراقبة الأدوية التابع لمديرية الأدوية والصيدلة، وخضع لمجموعة من التحاليل، بحسب المعايير المعمول بها دوليا، مشيرة الى أن هذا المختبر الوطني حاصل على شهادة الجودةISO 17025 من طرف المديرية الأوبية لجودة الأدوية، ويعد من بين أهم المختبرات المؤهلة من طرف منظمة الصحة العالمية، كما أنه عضو في الشبكة الأوربية لمختبرات مراقبة جودة الأدوية.
الى ذلك، شددت الوزارة، على مواصلة تشجيعها للصناعة الدوائية المحلية وتعزيز استعمال الأدوية الحديثة والمبتكرة وتسهيل ولوج كافة المواطنات والمواطنين، باختلاف مستوياتهم الاجتماعية، إلى الأدوية والمنتجات الصحية ذات جودة عالية وبأقل تكلفة.