جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه الميامين، أصدر جلالته عفوه المولوي الكريم لفائدة 19.673 شخصاً، في مبادرة تعكس أسمى معاني الرحمة والعفو، وتكرّس قيم الإنسانية والتسامح التي ينهجها العاهل المغربي.
ووفق بلاغ رسمي صادر عن وزارة العدل، فقد شمل العفو الملكي هذه السنة مجموعة من المحكوم عليهم، سواء كانوا من نزلاء المؤسسات السجنية أو في حالة سراح، وذلك وفق ما يلي:
المستفيدون من العفو ضمن الفئة الأولى (2415 شخصاً):
الموجودون في حالة اعتقال (2239 نزيلاً):
العفو الكامل عن العقوبة: 16 نزيلاً
تخفيض مدة العقوبة: 2218 نزيلاً
تحويل السجن المؤبد إلى محدد: 5 نزلاء
الموجودون في حالة سراح (176 شخصاً):
العفو من العقوبة الحبسية كاملة أو جزئية: 40 شخصاً
العفو من الحبس مع الإبقاء على الغرامة: 12 شخصاً
العفو من الغرامة فقط: 111 شخصاً
العفو من الحبس والغرامة معاً: 12 شخصاً
العفو من الغرامة وبقية العقوبة الحبسية: شخص واحد
توسعة استثنائية للعفو (17.258 شخصاً):
استحضاراً للبعد الإنساني، ومواصلةً لنهج العطف الموصول، أصدر جلالة الملك عفوه الاستثنائي لفائدة عدد إضافي من السجناء، اختيروا وفق معايير دقيقة، شمل:
العفو من العقوبة السالبة للحرية والغرامات: 17.121 نزيلاً
تحويل السجن المؤبد إلى محدد: 114 نزيلاً
تخفيف عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد: 23 نزيلاً
وبذلك يبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من العفو الملكي السامي خلال هذه المناسبة الوطنية المجيدة 19.673 شخصاً.
وتعد هذه المبادرة الملكية النبيلة تجسيداً حياً لروح التضامن والرأفة التي يحرص جلالة الملك على ترسيخها في مختلف المناسبات الوطنية والدينية، تأكيداً على التفاعل الإنساني والبعد الاجتماعي لمؤسسة العفو.
حفظ الله مولانا الإمام، وأدام عزه ونصره، وأقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
