بلاغ : المكتب المحلي للمركز الطبي القرب الرحمة للاتحاد المغربي للشغل 

جريدة أرض بلادي – المهدي-

بلاغ استنكاري

******مستعجلات بدون طبيب******

شهدت بلادنا العديد من البرامج التي تروم اصلاح المنظومة الصحية لجعلها تتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية

والرقي بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. و لعل ابرز المحاور التي تطرقت لها مختلف الاستراتيجيات هي

المستعجلات بمختلف مراحلها، كونها الواجهة الأساسية لأي مرفق صحي.

و اذ يلاحظ تطور ملموس على مستوى البنايات و الاجهزة، الا ان الموارد البشرية التي هي الركيزة الاساسية لأي

اصلاح لم يكن بالمستوى اللازم ولم يواكب حتى التطور الديموغرافي بالمناطق المحيطة بالمجال الحضري كما هو الحال

بالنسبة للمركز الطبي للقرب الرحمة. فبالرغم من عديد النداءات و البلاغات ولمدة تناهز السنة، لازال المركز يشتغل

بثلاث طبيبات رسميات فقط و ما يخلفه هذا العدد من مشاكل خلال العطل الادارية و الرخص المرضية، يضطر معه

السيد المندوب الإقليمي للتدخل من اجل ضمان استمرارية العلاجات ولكن بحلول تبقى ترقيعيه ولا تلبي مطالب

الطبيبات اللاتي يستنكرن ومعهن المكتب المحلي الحيف الذي طالهن نتيجة التوزيع المجالي غير المتكافئ للأطباء ، فمن غير

المعقول والمقبول ان يقبع طبيب قضى ما يزيد عن عشر سنوات بقسم المستعجلات بنفس المصلحة في حين يتم تعيين

حديثي التخرج و المحظوظين في المراكز الصحية وفق مسطرة غير واضحة.

امام هذا الوضع القائم و المتأزم، فان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل:

1. يدعو الى استغلال امتحانات التعيين الاخيرة من اجل تعزيز الموارد البشرية في فئة الاطباء خاصة، وباقي

الفئات عامة بالمركز الطبي للقرب.

2. يحذر من مغبة تفاقم الوضع و يحمل مسؤولية ضمان استمرارية الخدمات الصحية للمواطنين 24/24 في ظروف

ملائمة لمن يهمه الامر من مسؤولين، اقليميا وجهويا.

واذ يحتفظ المكتب المحلي باتخاذ كافة الاشكال النضالية، يهيب بالمناضلين و المناضلات للالتفاف حول اطارهم النقابي

العتيد ورص الصف من اجل الدفاع عن الحقوق المشروعة لجميع الاطر الصحية.

المكتب المحلي