بلاغ منظمة “ماتقيش ولدي” حول نداء المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS)

 

ارض بلادي _ الرباط ، 15 مارس 2025

 

في ظل التطورات الخطيرة المتعلقة بتجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة، وإثر النداء العاجل الذي أطلقه المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS) في جنيف يوم 13 مارس 2025، تدين منظمة “ماتقيش ولدي” بأشد العبارات استمرار استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة، بما في ذلك الممارسات التي تنتهجها ميليشيات “البوليساريو” في تجنيد القاصرين قسرًا، وتحويلهم إلى أدوات في صراعات تهدد أمنهم النفسي والجسدي وتنتهك حقوقهم الأساسية.

إن منظمة “ماتقيش ولدي”، باعتبارها صوتًا مدافعًا عن حقوق الأطفال في المغرب وعلى المستوى الدولي، تعلن عن ما يلي:
1. التنديد القوي بهذه الانتهاكات الجسيمة التي تتعارض مع كل المواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
2. دعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري للضغط على الجهات المتورطة في هذه الممارسات غير الإنسانية لضمان الإفراج الفوري عن الأطفال المجندين قسرًا وتأمين عودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.
3. المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية المختصة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، نظرًا لكون تجنيد الأطفال يُعد جريمة حرب.
4. التأكيد على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تم استغلالهم في النزاعات المسلحة، من خلال برامج إعادة التأهيل والإدماج، لضمان استعادة طفولتهم وحمايتهم من أي تهديدات مستقبلية.
5. إعلان تضامن المنظمة الكامل مع كل الجهود الرامية إلى وضع حد لاستغلال الأطفال في النزاعات، والعمل مع مختلف الفاعلين المدنيين والمؤسسات الدولية لضمان حقوقهم في الحماية والنمو في بيئة سليمة وآمنة.

إن منظمة “ماتقيش ولدي” تظل ملتزمة بالدفاع عن حقوق الأطفال بكل الوسائل القانونية المتاحة، وستواصل جهودها في فضح هذه الممارسات والتوعية بمخاطرها، كما تدعو كافة المؤسسات الوطنية والدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه الجريمة ضد الطفولة.

الرئيسة
نجاة أنوار