*بولمان…..درك أوطاط الحاج يطيح بأخطر المجرمين في ميدان السرقة والنشل مبحوت عنه وطنيا.*

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أوطاط الحاج التابعة لسرية درك ميسور تحت إشراف كل من قائد السرية السيد عبد الواحد الخطابي و السيد مجيد حاسيوة قائد المركز وعناصره ليلة أمس الخميس 04 أبريل 2024 بوضع خطة محكمة ودقيقة بعد نصب كمين محكم أدى إلى توقيف الملقب ب ” عزيز لكحل ” يقوم باعتراض سبيل المارة وسلب ما بحوزتهم تحت التهديد بالسلاح الابيض والمبحوت عنه بموجب أزيد من 22 مذكرة بحث وطنية لدى مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني كما تم ضبط مدية من الحجم الكبير يستخدمها في إعتداءاته على المواطنين

وارتباطا بنفس الموضوع تم توقيف المعني بالأمر و البالغ من العمر “31 سنة ” على مستوى منظقة أوطاط الحاج الذي اعترف باقترافه أكثر من 15 عملية سرقة.

ويعتبر الموقوف من أخطر “المجرمين” على صعيد المنطقة، حيث نفذ العديد من الاعتداءات على المواطنين تتعلق بالسطو على أغراضهم الشخصية تحت التهديد.

وللإشارة فإن المعني بالأمر مبحوت عنه منذ سنة 2017 بحكم تنقله بين المدن المجاورة واليوم في قبضة الدرك الملكي.

وأفادت مصادر مطلعة بأن عملية التوقيف كانت صعبة للغاية نظرا لخطورة العنصر أعلاه و الذي حاول الفرار لكن عناصر الدرك الملكي و على رأسهم قائد أبدوا مغامرة من أجل توقيفه ،حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة للوقوف على جميع ظروف و ملابسات هاته القضية

ومنذ تعيين السيد عبد الواحد الخطابي قائد سرية الدرك الملكي بميسور قام هذا الأخير بشن عدة حملات تمشيطية والتي يشرف عليها شخصيا بمعية عناصر الدرك الذين يعملون تحت إمرته لمحاربة كل الظواهر الإجرامية و السلبية و الإتجار في الممنوعات والاخلال بالأمن العام.

وقد خلفت هاته العملية ارتياحا كبيرا لدى الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد في شخص أمينها العام السيد ” نبيل وزاع ” ولدى الساكنة علاوة على مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة والتي نوهت بدورها بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي أوطاط الحاج في إطار الحملات المتواصلة التي يبذلونها داخل دائرة نفوذهم من أجل محاربة الجريمة بمختلف أنواعها والضرب بيد من حديد على كل الخارجين عن القانون.

كما تم التنويه بالمجهودات الجبارة لكل من النيابة العامة المختصة والسيد هشام مطعيش القائد الجهوي للدرك الملكي بفاس والسيد قائد سرية الدرك الملكي بميسور وعناصره على عملهم بالجدية اللازمة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.