جريدة ارض بلادي_مولاي اسماعيل المكاوي
توصلت جريدة ارض بلادي ببيان من المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بدمنات المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل جاء فيه :
انه يتابع المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بدمنات المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بقلق شديد الأوضاع الكارثية التي بات يتخبط بها مستشفى القرب بدمنات وخصوصا فيما يخص عشوائية التدبير المحلي للكوفيد 19 في خضم الموجة الوبائية الأخيرة التي باتت تعرفها المملكة. حيث أننا كمكتب نقابي مؤمن بالدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة الصحية أولا والمواطنين ثانيا، ندق ناقوس الخطر من خلال ملاحظتنا للعديد من الهفوات الخطيرة التي لا تزيد إلا من انتشار الوباء من داخل مؤسسة صحية دورها المحوري هو الحد من انتشار المرض وليس العكس، وعليه فإننا كمكتب نقابي نسجل ما يلي:
إجراء تحاليل الكشف عن كوفيد-19 في مكان غير معزول يلجه جل موظفو هاته المؤسسة مما يجعلهم عرضة للخطر، وهو ما يفسر كذلك ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة في صفوفهم.
اختلاط الحالات المؤكدة والحالات المشكوك بها داخل هذا المكان دون أدنى احترام للشروط الوقائية المعمول بها.
عدم احترام المسالك والممرات الخاصة بهم انطلاقا من مدخل المستشفى وصولاً إلى المصالح الاستشفائية التي تتكفل بالحالات المؤكدة التي تستلزم مراقبة طبية ضرورية.
غياب وسائل الوقاية بمصالح الولادة والمستعجلات خصوصا مثل كمامات FFP2 والمعقمات الكحولية.
عدم تعقيم هاته المرافق التي يلجها عدد كبير من المرضى والمرتفقين بشكل دوري،لا سيما أن أغلب الحالات يتم تشخيصها داخل مصلحة المستعجلات.
انطلاقا مما سبق، يظهر للقاصي والداني التخبط والعشوائية المتعمدة في تدبير مشكل الكوفيد 19 على مستوى مستشفى القرب بدمنات وأن ارتفاع الحالات المؤكدة في صفوف الأطر الصحية ما هو إلا نتاج الهفوات السابقة الذكر.
وعليه فإننا كمكتب نقابي نعلن ما يلي:
تحميلنا مسؤولية هذا الوضع الكارثي للمندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال نظرا لإخلالها بمهمة الرقابة والتفتيش على مستوى المؤسسات الصحية التي تدخل ضمن مجالها الترابي.
استعدادنا للخروج الإعلامي لكشف الأخطاء الفادحة والتي يؤدي ضريبتها غاليا كل من الأطر الصحية والمواطنين.
رفضنا أي تنقيل آخر لمصالح المستعجلات والولادة إلى المركز الصحي بإسران، باعتبار هذا الأخير غير لائق للمزاولة الطبية السليمة، وسيكون بؤرة جديدة لانتشار الكوفيد 19 بمدينة دمنات.
وأننا نحتفظ بحق الرد بكل الطرق النضالية المشروعة.
