بين 1976 و 2022 تاريخ طويل من النجوم نتغنى به مثل تغنت أم كلثوم بالحنين للأطلال. 

جريدة أرض بلادي-بوشعيب جميلي-

 

سنوات من الحنين لتأكيد تفوقنا الكروي حسب القيمة المالية لنجومنا في العالم والذين هم من تكوين مدارس أوربية تربطهم بالمغرب فقط جنسيات ذويهم .

سنوات لم نستطيع انتاج مدرسة كروية محلية رغم توفرنا على أرقى المعاهد والمراكز الكروية.

منتخب 86 كان يضم لاعبين محليين وثلاث من المحترفين فقط واستطعنا بلوغ الدور الثاني رغم قلة المال

ماذا تغير منذ 1976 وماذا استفدنا من التصنيف الدولي للفيفا ؟

سوى التطبيل الإعلامي والذي أصابته السكتة فأصبح جزءا من الفساد الكروي.

في كل بطولة كروية تفضحنا قلة النية لأن مول النية وقلة النية لايجتمعنا ( جهاز رياضي فاسد.مواطن شغوف بحب كرة القدم يتناسى همومه من أجل أن يفرح بمنتخبه ) .

لم تعد الفرحة تدور في دروبنا وشوارعنا لنتناسى بها جراحات همومنا الإجتماعية ..نعم تحتاج طبقاتنا الهشة إلى مسكنات لتعيش فرحة كاذبة بيضاء بياض قلوبنا وغباء عقولنا.

ستعود حليمة لعادتها القديمة لن يستقيل المدرب ولا الجامعة لأن هذا المواطن خارج لعبة المحاسبة.

وسننتظر أكثر من سنوات لنحقق إنجازا رياضيا لأن الفشوش المالي السايب تتجاوز المعقول والخلل في دواليب منظومتنا الكروية أصبح فاشيا.

جيل 1976 جابوا الكأس اليتيمة من أدغال افريقيا في ظروف تاريخية صعبة رغم قلة الإمكانيات.

للأسف الكلام كثير ولكن الفلوس بزاف كتفلس