جريدة أرض بلادي -مولاي اسماعيل المكاوي
بلدات بوغرارت بوحلو آيت معياظ إغرفان تعاني من تراكم الأزبال، حيث الروائح الكريهة منتشرة في الأرجاء مما يجعل الساكنة في غيظ واستياء كبير وعدم الرضى، بحيث أنه خصص لهذه البلدات المذكورة يومين في الأسبوع وهي ليلة الخميس وليلة الأحد للتخلص ونقل أزبالها ومخلفاتها إلى المطرح العمومي بواسطة شاحنة نقل الأزبال لجماعة الحي الإداري إمليل، وهذا لا يكفي للتخلص والقضاء على هذه الأزبال وتراكمها وروائحها الكريهة التي تزكم الأنفاس .
وفي الأيام القليلة الماضية لم يتم نقل تلك الأزبال حتى في ذاك الوقت المحدد، وبقيت متراكمة مكدسة في مكان الجمع وخاصة في بلدة بوغرارت وروائح الذل والإذلال تنبعث من أرجائها، مما خلف ضجر وسخط وغضب السكان واستيائم وحسرتهم وحيرتهم وعدم رضاهم، ولسيما وأن مدينة دمنات تبعد عن هذه البلدات بكلومترات قليلة، فلماذا يا ترى يحدث هذا ونحن في ضيافة الشهر المعظم الفضيل شهر رمضان المبارك الأبرك؟ أم هو العبث واللامبالاة وغياب الضمير المهني الحي والتملص والتخلص من المسؤولية الملقاة على عاتقهم، أو هناك عوامل آخرى لا نعرفها ساعدت في تفاقم هذا المشكل العويص المورق، أو تصفية حسابات ضيقة لا ترجع بالفائدة على الساكنة بل تزيد الطين بلة وتوسع الهوة والشرخ وتفاقم الوضع بين الساكنة والمسؤولين .
فما هي الحلول الناجعة الآنية للتخلص من هذا المشكل وتحرير هذه البلدات من هذه الأزبال والقدارة، يجب معالجة هذا المشكل في أقرب الآجال فهو لا يقبل التأخير والمماطلة فهو يتعلق بصحة الإنسان وعزته وكرامته.
