أحلام أخليفي
المصدرموقع نيشان الان
تحقق السلطات الأمنية المغربية في ملابسات تسلل أحد أخطر العناصر الإجرامية القادمة من إفريقيا جنوب الصحراء، ويتعلق الأمر بشخص يُدعى “أدامو”، زعيم العصابة التي ارتبط اسمها بأحداث “الأربعاء الأسود” في الدار البيضاء، والتي هزّت الرأي العام بعد موجة رعب وفوضى في شوارع العاصمة الاقتصادية.
ووفق معطيات حصرية حصلت عليها احدى المواقع الاخبارية، فإن “أدامو”، المنحدر من الكوت ديفوار، سبق له أن رحّل من تونس بعد تورطه في قضايا عنف وسرقة، مع صدور قرار يمنعه من العودة إليها، غير أنه تمكن لاحقاً من دخول المغرب بطريقة يصفها مصدر موثوق بـ”المشبوهة”، وسط حديث عن شبكة لتزوير الوثائق وجوازات السفر تسهّل عبور الحدود.
العصابة التي يقودها المعني بالأمر تتكون من أفراد ذوي تنظيم محكم وخبرة ميدانية، وتُتهم باستخدام أساليب متقدمة في تنفيذ الاعتداءات، ما يطرح تساؤلات حول طبيعة الرصد الأمني وفعالية الرقابة على وثائق الوافدين.
وفي الوقت الذي عبّرت فيه فعاليات مدنية عن غضبها من “السبات الأمني”، دعت أصوات حقوقية إلى تفعيل تدابير أكثر صرامة في المراقبة، حمايةً لأمن المغاربة وتحصينًا للمدن من توغل العصابات العابرة للحدود.
