جريدة أرض بلادي_الدار البيضاء_
جميلي بوشعيب_
واهم من يعتقد أن الرياضة لا تخدم السياسة ومغفل من يؤمن عكس ذلك .فعلى مر التاريخ عندما ظهرت قواعد اللعبة المستديرة الأكثر شعبية بإنجلترا وهي تحظى بإهتمام الحاكم والمحكوم فتم توظيفها من طرف الديكتاتوريات للقضاء على المعارضين وإلهاء الشعوب على مطالبهم المصيرية هكذا هي ساحرة الشعوب وأفيونها . اليوم كرة القدم أصبحت صناعة تدر الأموال من خلال الإستثمار في العنصر البشري وإفريقيا هذه القارة البكر أكبر خزان للطاقات الواعدة فهل يكون انتخاب مالك نادي ماميلودي سان داونز على مقاس جياني إنفانتينو بتوافقات وتنازلات بين الإتحادات الإفريقية ؟ بداية الإهتمام بالكرة في إفريقيا أم مجرد مصالح ليس إلا… أكيد أن الكاف خلال مراحل رؤساء كل من مصر والسودان. إثيوبيا الكامرون مدغشقر مر من عدة اخفاقات واختلالات ومحاكمات .فهل عودة الكاف لسكتها تحت أنظار الفيفا بداية المشوار. ننتظر أن تكون هذه التوافقات تخدم مصلحة كرة القدم بإفريقيا …ولكن يبقى الرابح من خلال تعيين رئيس الكاف هو فوز فوزي لقجع بمقعد في اللجنة التنفيذية للفيفا هذا الفوز كان مستحقا وجاء بعد عمل متواصل واستراتيجية من رجل خبر كواليس الكاف و سيما أن المغرب بجدارة يستحق هذا المنصب لتاريخه الكروي المتميز والعريق والمجهودات التي بدلها على صعيد إفريقيا ابتداء من الزيارة الملكية الطويلة والمشاريع و الإستثمارات التي تم تدشينها ما ينتظر لقجع هو إصلاح البيت الداخلي للمنظومة الكروية وتأكيد مكانة المغرب إفريقيا وعالميا كمشتل لتطور إفريقيا من خلال الكاف والفيفا
