تنفيذ هدم المباني التي سبق و تسببت في الغاء الزيارة الملكية لمنطقة ليساسفة …

تنفيذ هدم المباني التي سبق و تسببت في الغاء الزيارة الملكية لمنطقة ليساسفة ..


سبق لجريدة ” أرض بلادي ” ان كتبت في احدى المقالات عن اسباب ركوض التنمية بمنطقة ليساسفة ، مقاطعة الحي الحسني بوجود مسؤولين كل ما يفلحون فيه هو إختلاس المال العام والتحايل على الخارطة الثنموية الصحيحة و التحايل الفاشل الذي كان يستهذف زيارة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي كانت مقررة من أجل تدشين المستشفى المشيد بالمنطقة، تحايل كان من شأنه طمس الحقيقة وتغليفها بستار شفاف سرعان ما ظهر جليا ليكشف  المستور  مما دعى الى إلغاء الزيارة الملكية لمنطقة ليساسفة ،  ومن جملة ما كشف ان هاته البناية المهترئة التي كانت قبل ذلك عبارة عن مقر قيادة  تحادي المستشفى الذي كان مقررا تدشينه من طرف  جلالة الملك، وهي التي ظلت  لسنوات  وكرا للتشرد أصحاب المخدرات وقطاع الطرق  في لحظة أصبحت بقدرة قادر بناية تحمل يافضة سقطت من أفكار المختلسين ” المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منصة الشباب ، هذا من أجل توهيم أعين جلالة الملك على أن بؤرة الأمس ماهي إلا مرفق من المرافق العامة .
وليس بعيد من البناية سالفة الذكر توجد بناية أخرى لا تقل عن الأولى في أوصافها كونها بؤرة سوداء بالمنطقة أغلقت عيوبها وأبوابها ونوافدها بياجور البناء وهنا الحديث عن مشروع خيوطه تجر المتابع الى عملية معقدة يدخل فيها المنعش العقاري والأملاك المخزنية ومجلس الجماعة والمقاول المشرف ، كل هذا التداخل والتخبط نتج عنه أمر للهدم تكاليف عمليته تصل الى ما مقداره 700 مليون سنتيم ومن سوء حظ هولاء المسؤولين الفاسدين كون البنايتين محاديتان لطريق وصول الملك إلى المستشفى.
هدم المباني التي المرجح اليوم بعد إلغاء الزيارة الملكية أن جلالة الملك لم يوافق على هكذا تحايل والإستخفاف بالمهام الموكلة ، طبعا فقد كانت الزيارات الملكية من هذا النوع دائما تجبر المسؤولين على تدارك التقصير في مهامهم وإختلاس أموال المشاريع والتصرف الشخصي فيها، وبالتالي فهذا خير دليل على أن الفساد المتجدر في نفوس هؤلاء يجب الوقوف عليه سواء كان المجلس الأعلى للحسابات خاصة بعد الرأي السامي لصاحب الجلالة في هذا الصدد.
و الآن جاء الحق و زهق الباطل ، فقد تم هدم تلك المباني التي تسببت الغاء الزيارة الملكية لمنطقة ليساسفة آن ذاك .