جرادة : وفاة “البشير” الذي أحرق نفسه أمام السلطات وغضب واسع بالمدينة

172016-a2b90

اهتزت مدينة جرادة على خبر وفاة “البشير الكيحل” الرجل الذي أقدم على حرق نفسه الشهر الماضي بالمدينة بعدما حلت السلطات بالبيت الذي يقطن فيه مرفوقة بعناصر من القوات المساعدة، بهدف تنفيذ قرار قضائي بإفراغ البيت الذي يأويه، رفقة بناته الثلاث وامهم بمنطقة حاسي بلال.

البشير أشعل النار في جسده على طريقة البوعزيزي، ليصاب بحروق خطيرة ظل يرقد على إثرها بإحدى مصحات الدار البيضاء لأكثر من شهر، قبل أن يلقى حتفه أمس عن سن 42 سنة مأثرا بهذه الجروح.

وكشفت مصادر جريدة أرض بلادي من جرادة أن عددا من الفعاليات الحقوقية والجمعوية “قررت خوض وقفة احتجاجية تضامنية مع البشير الذي مات من جراء قرار عشوائي مس كرامته وكرامتنا في ضل غياب العدالة الاجتماعية للمواطن وظروف القهر والتهميش التي عاشها و حرمانه من حقه في الحياة”، حسب ما ورد في بيان تداوله الناشطون، مضيفين أن “الوقفة سيتم تنظيمها بساحة المارشي وسط جرادة”.

حيث أكد المصدر أنه سيتم نقل البشير اليوم لجرادة مسقط رأسه، في انتظار  أن يتم دفنه يوم غد السبت بحضور جماهيري كبير.