★مراسلة: محمد يوشعر★
أعربت جمعية منتدى الحركة النسائية المغربية الصحراوية بالعيون عن استنكارها الشديد لما تعرضت له المواطنة المغربية كلثوم أخصاصي، رفقة مجموعة “أميرات الجنوب النسائية”، من تشهير واسع عبر الفضاء الرقمي، تمثل في نشر صور ومعلومات شخصية دون إذن، في خرق واضح لمقتضيات القانون الجنائي المغربي ولاسيما الفصول 447-2 و447-3.
وأكدت الجمعية أن هذه الأفعال، التي تقف وراءها أطراف معروفة بتوجيه شكايات كيدية متكررة ضد الضحية، لم تتوقف عند حدود التشهير، بل خلّفت انعكاسات نفسية واجتماعية خطيرة، في ظل بطء تفعيل المساطر القانونية بالصرامة والسرعة اللازمتين، وهو ما أثار قلقها كهيئة نسائية حقوقية.
وشددت الجمعية على:
تضامنها اللامشروط مع الضحية.
استنكارها لظاهرة التخفي وراء حسابات مجهولة من أجل ممارسة العنف الرقمي والرمزي ضد النساء.
مطالبتها السلطات القضائية والأمنية بإقليم طانطان بالتدخل العاجل لتطبيق القانون وإنصاف المتضررة.
دعوتها مختلف الفاعلين الحقوقيين والإعلاميين إلى مؤازرة القضية والتصدي لظاهرة التشهير التي تمس بكرامة النساء وتضر بالسلم الاجتماعي.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن “كرامة المرأة المغربية خط أحمر”، محذّرة من أن أي تهاون في تطبيق القانون يعد بمثابة تشجيع ضمني على إفلات مرتكبي هذه الأفعال من العقاب.