حتى أنتم لم تسلموا من جنرالات الجزائر

بقلم : عبد اللطيف بوهلال

 

علمت جريدة أرض بلادي من مصادر مطلعة أن حقد الجارة الشرقية الجزائر تخطى كل الحدود ووصل الى أخنع التصورات التي لا يمكن لإنسان سوي الفطرة القيام بها حيث عمدت هذا الصباح بتعليمات من كراكيز عسكرها القابع في ملذات الحياة على حساب شعب مقهور على اجبار طائرة تابعة للخطوط العربية السعودية كانت تقل على متنها معتمرين مغاربة كانوا متوجهين الى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة’ على النزول في مطار قرطاج بتونس عوض النزول بمطار العاصمة الجزائرية وذلك من أجل التزود بمادة الكيروزين.

وهو التدخل الذي يمكن تصنيفه على أنه عسكري نابع من مؤسسة حاقدة حتى على ضيوف الرحمن, مؤسسة لا تستطيع فصل ما هو انساني عن ما هو عسكري-سياسي علما أن الخطوط العربية السعودية مخول لها أو يسمح لها بالتحليق فوق الأجواء الجزائرية بخلاف الخطوط المغربية التي تسلك اتجاه البحر وذلك منذ قطع العلاقات الديبلوماسية مع الجارة الحقودة.

هذا وقد لاق هذا الفعل -الذي لا يمكن تصنيفه الا فعلا جرميا نابعا من دولة تحكمها شرذمة من اللصوص والمجرمين – استياء من لدن الحجاج المغاربة الذين يكنون كل الحب والاحترام لكل من يتنفس هواء الجزائر .

هذا المنع ووفقا لقانون الطيران المدني الذي يسطر قواعد الطيران فوق الأجواء الدولية والذي وبقوته يبقى الحق للسلطات السعودية من متابعة الجزائر في هذا الصدد ومما لا شك فيه فان العلاقات السعودية – الجزائرية ستتخذ مجرى اخر خصوصا أن علاقة البلدين على المحك بسبب عقدة الجزائر من صحراء المغرب ودعم السعودية للمغرب في كل المنتديات الوطنية والدولية.

ولا عجب أن تقوم الجزائر في يوم من الأيام من محاولة بناء سماء  وصحراء خاصة بها حيت لا طائر يطير ولا وحش يسير فيها الا طيور ووحوش جنرالاتها المرضى بالمغرب.