حجز محركات تستعمل في سرقة مياه أم الربيع بإقليم برشيد.

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

شنت السلطات المحلية في جماعة بن امعاشو قيادة أولاد عبو في إقليم برشيد حملة ضد سرقة مياه الري ليلاً باستخدام المحركات في منطقة أم الربيع.

 

كما أسفرت الحملة عن تدمير المنصات الإسمنتية واحتجاز عدة محركات بقوة حصانية مزورة يستخدمها أصحابها في سرقة مياه السقي.

 

وحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فإن الوضع المائي لوادي أم الربيع شهد تراجعًا خطيرًا، مما يشكل تهديدًا للأمان المائي للمناطق المجاورة وللمدن الأخرى التي تعتمد على مياه وادي أم الربيع.

 

كما أضافت المصادر نفسها أن الحملات الرادعة ضد الذين يسرقون ويهدرون المياه من نهر أم ربيع لا تزال مستمرة، مؤكدة أن الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها في هذا الوقت الحرج هو مسؤولية مشتركة للمواطنين والمسؤولين على الصعيدين المركزي والمحلي.

 

يجدر بالإشارة إلى أن السلطات الإقليمية في برشيد قد دعت في وقت سابق إلى ترشيد استخدام المياه من خلال اتخاذ عدة تدابير طارئة، نظرًا لشح التساقطات المطرية التي تشهدها البلاد.

 

كل هذه الإجراءات والتدخلات للسلطة المحلية والاقليمية استحسنتها ساكنة اولاد سعيد ومعها فعاليات المجتمع المدني إلا أن الجميع يتساءل عن مصير التقارير المرفوعة والتي حررتها وكالة الحوض المائي لام الربيع دون اخذ فكرة عليها أو عرضها على المجتمع المدني والحقوقي الذي طالب منذ مدة بزجر المخالفين واللذين هم من علية القوم كما اصبحوا يسمون أنفسهم وبأنهم من ذوي النفوذ والقانون لا يسري إلا على الفقراء والمصوتين أما المنتخبين الذين ثبت في حقهم سرقة مياه واد ام الربيع فهم عاثوا فسادا في الارض وتحدثت لنا مصادر الجريدة عن استنزاف المياه بالليل لا زال قائما في ظل سكوت وغض الطرف من السلطات الوصية على قطاع الماء عن التدخل العاجل في هذه الكارثة التي حلت ببلادنا.

 

استياء عارم يسود بمنطقة اولاد عبو ولا حديث للفلاحين إلا عن الحكرة التي يتعرضون لها دون غيرهم القانون يسري على الجميع كيف فلان كيف علان ويناشدون عامل إقليم برشيد السيد نورالدين اوعبو للتدخل العاجل في هذه الكارثة التي حلت بهم قبل وقوع الفوضى التي أصبح بعض المنتخبين ابطالها.