خطاب جلالة الملك يقدم مفاتيح ذهبية لابواب مغلقة من اجل استفادة الجميع من ثمار النمو
استقراء وتحليل نجيم عبدالاله السباعي،
مدير نشر النهضة الدولية
خطاب صاحب الجلالة نصره الله في إفتتاح الدورة البرلمانية الخامسة للسنة التشريعية الحادية عشرة وضع او قدم فعلا مفاتيح ذهبية لابواب مغلقة ..وقد اخترت هذا العنوان لأنني أراه صحيحا ،لان ما قدمه جلالة الملك يعتبر فعلا مفاتيح ذهبية ،لفتح أبواب مغلقة فعلا سواءا في المجال الاجتماعي او المجال الصحي أو لمجال التنموي والاقتصادي أو السياسي بصفة عامة ،وقد اخترت فقرات أراها فقرات هامة ومحورية لابني عليها تحليلي هدا ..
ركز جلالته اولا على الإشادة بالجهود المبذولة للارتقاء بالشان الدبلوماسي الحزبي والبرلماني في خدمة القضايا العليا للبلاد في إطار التكامل والتعاون مع الدبلوماسية الرسمية لان جلالته يرى فعلا خصوصا في ما يقع بالنسبة للسياسة الدولية وتداخلاتها وكذلك قرب حسم قضيتنا الوطنية ان هناك نقص،بالنسبة للتعاون الحزبي والبرلماني مع تطلعات اطرنا بالخارجية وعملهم الدؤوب وطنيا ودوليا .
السنة الأخيرة للبرلمانين وانتظارات هامة
كما وجه جلالته اشارته الواضحة لتكريس،البرلمانين لسنتهم الأخيرة من اجل استكمال البرامج والمخططات التشريعية
وتنفيذ البرامج والمشاريع المفتوحة بروح من المسؤولية والتحلي باليقضة والالتزام للدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين ” وما اكترها”
لم ينسى جلالته دعوة الأحزاب لتاطير المواطنين والتعريف بالمبادرات التي تتخدها السلطات العمومية لانه فعلا هناك عجز لدى كافة الاحزاب للعب هدا الدور الهام .منبها جلالته ان ذلك ليس مسؤولية الحكومة فحسب بل كذلك مسؤولية البرلمانين والمنتخبين والمجتمع المدني ووسائل الاعلام وكل القوة الحية بالبلاد.
العدالة الاجتماعية واستفادة الجميع
كما أبرز جلالته أهمية العدالة الاجتماعية واستفادة الجميع من نمار التنمية و بين ذلك بوضوح حينما قال :
بلادنا، والحمد لله، تفتح الباب، من خلال الديناميات التي أطلقناها، أمام تحقيق عدالة اجتماعية ومجالية أكبر، بما يضمن استفادة الجميع من ثمار النمو، وتكافؤ الفرص بين أبناء المغرب الموحد في مختلف الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وزاد جلالته موضحا اكتر واظاف:
فالعدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق المجالية ليست مجرد شعار فارغ، أو أولوية مرحلية قد تتراجع أهميتها حسب الظروف، وإنما نعتبرها توجهاً استراتيجياً يجب على جميع الفاعلين الالتزام به، ورهاناً مصيرياً ينبغي أن يحكم مختلف سياساتنا التنموية. انتهت الفقرة
ادابة الفوارق
لهدا نوضح هنا وبتسطير اصفر لمن يهمهم الامر على محاربة الفوارق لانها ليست شعارات فارغة بل رهانا وورشا اجتماعيا كبيرا يجب العمل عليه واهم ما نص عليه الخطاب هو تغير،العقليات لانه فعلا اننا بالمغرب نعيش بطأ في تغير العقليات .ادا تغيرت العقليات تغير،كل شئ سلبي نعيشه
لذا فإن توجه المغرب الصاعد نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، يتطلب اليوم تعبئة جميع الطاقات.مع الاستثمار الأمثل للتكنلوجيا الرقمية.
كما بين جلالته ان هناك جيلا جديدا من برامج التنمية الترابية التي وجه جلالته الحكومة للاعدادات في اطار علاقة رابح رابح بين المجالات الحضرية ولمجالات القروية
الصحة والتعليم والشغل
لقد قدم جلالته مفتاح اخرا هاما وضروري لفتح أبواب الامل اما م فئات الشباب وعلى الحكومة الحالية او القادمة على جعله من أولوياتهم بل وقاعدة لهم وهو كما قال جلالته في الخطاب ما يلي :
تشجيع المبادرات المحلية والأنشطة الاقتصادية، وتوفير فرص الشغل للشباب، والنهوض بقطاعات التعليم والصحة، وتأهيل المجال الترابي. انتهت الفقرة
ان هذه لفقرة هي صغيرة في عدد الكلمات لكنها تلخص كل شئ ان أردنا فعلا ان نقلب صفحة ونفتح أخرى من احل مغرب جديد وعلى الجميع استيعاب ذلك ..جيدا
وفي نفس الوقت أعطى جلالته سلاح لمحاربة وتقويم اي اعوجاج في تطبيق خطط التنمية والخلاص وقال بكلام صريح على الجميع فهمه وهضمه وتطبيقه وهو مايلي:
حلول لاي اعوجاج
وفي هذا الصدد، ندعو الجميع، كلٌّ من موقعه، إلى محاربة كل الممارسات التي تُضيّع الوقت والجهد والإمكانات، لأننا لا نقبل أي تهاون في نجاعة ومردودية الاستثمار العمومي.
وإضافة إلى توجيهاتنا في خطاب العرش بخصوص التنمية الترابية، ندعو إلى التركيز أيضًا على القضايا التالية:
أولاً: إعطاء عناية خاصة للمناطق الأكثر هشاشة، بما يراعي خصوصياتها وطبيعة حاجياتها، وخاصة مناطق الجبال والواحات.
فلا يمكن تحقيق تنمية ترابية منسجمة بدون تكامل وتضامن فعلي بين المناطق والجهات. انتهت الفقرات :
تكلم صاحب الجلالة بعبارات واضحة وضوح الشمس،لانه لابد كما قال يجب اعادة النظر في تنمية مناطق مغربنا الحبيب ويجب العناية اكتر بتلاتين في المائة من مناطقنا الجبلية وتمكينها من سياسة عمومية مندمحة تراعي،خصوصياتها ومؤهلاتها الكثيرة
كما اشار جلالته ان هناك نقص في الاهتمام بالقانون المتعلق بالساحل لانه فعلا مجال لا بستخدم او يستفاد منه العموم من اجل خلق فرص،الشغل وتحقيق التوازن وخلق اقتصاد بحري وطني يوفر الثروة وفرص الشغل للجميع…
واخيرا لم ينسى جلالته إعطاء مفتاح ذهبي اخر جد هام لكنه مهمل من اجل فتح باب اخر من أبواب الامل الكثيرة بوطننا المفربي الحبيب لاننا نجد القرى مهملة ومهمشة وبنيتها تبكي العدو قبل الصديق وكان من الأجدر جعلها من إحدى أسس التنمية الفعلية وتوفير الشغل وبالتالي الرفع من وسائل العيش الكريم لساكني القري وهكذا أوضح جلالته ملخصات ذلك في الخطوط العريضة وقال :
: توسيع نطاق المراكز القروية، باعتبارها فضاءات ملائمة لتدبير التوسع الحضري، والحد من آثاره السلبية، على أن تشكل هذه المراكز الناشئة حلقة فعالة في تقريب الخدمات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية من المواطنين في العالم القروي.
سنة 2026 سنة التحديات
وختم جلالته بتقديم ورش كبير للوطنين من المغاربة الراغبين فعلا بالنهضة بالوطن وجعل السنة القادمة سنة التحديات لانها فعلا ستكون حافلة بالمشاريع موجها كلامه للحكومة والبرلمان والأغلبية والمعارضة لتعبئة كل الطاقات وتغليب المصلحةالعليا للوطن والمواطنين…
ومن طببعة الحال ستكون حكومة جديدة وبرلمان اخر ومعارضين أخرين. وسيكون الشعب الدي،سيختار ويحدد المسؤولين الجدد الدين سيتزعمون هدا التحدي وعليهم ان يكونو في مستوى هذه المسؤولية
ووجه جلالته كلامه للجميع عنوانه الثقة والنزاهة وقال :
فكونوا، رعاكم الله، في مستوى الثقة الموضوعة فيكم، وفي مستوى الأمانة الملقاة على عاتقكم، وما تتطلبه خدمة الوطن من نزاهة والتزام ونكران ذات.
قال تعالى:فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره.
صدق الله العظيم.