أرض بلادي _الناظور
تُعد مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية للتعليم بالناظور من أهم المصالح التي تضطلع بدور محوري في تطوير الأداء التربوي والارتقاء بجودة التعليم على مستوى الإقليم. ومنذ تولي رئيستها الحالية مهامها، عرف هذا المرفق حركية متميزة ودينامية غير مسبوقة، تجسدت في حسن التدبير، والانضباط، والحرص على خدمة الصالح التربوي العام بروح مهنية عالية ومسؤولية وطنية.
منذ تعيينها، عُرفت رئيسة المصلحة بتفانيها في أداء واجبها، وحضورها الدائم بمكتبها لاستقبال المرتفقين والفاعلين التربويين والجمعويين، حيث تعمل بكل جدية على معالجة الملفات، وتقديم التوجيهات الضرورية، وتيسير الخدمات الإدارية في جو يسوده الاحترام والتعاون.
وتؤكد مصادر جمعوية أن المسؤولة تتميز بأسلوب إداري راقٍ قوامه التواصل الدائم والإنصات الفعّال، ما جعلها تترك بصمة إيجابية واضحة داخل المرفق التربوي الذي تشرف عليه.
وفي إطار حرصها على الانفتاح على محيطها، أولت رئيسة المصلحة أهمية كبرى لعلاقات التعاون والشراكة مع المجتمع المدني، خصوصًا الجمعيات النشيطة في مجالات التربية والأنشطة المدرسية.
وقد عبّرت عدد من الجمعيات التي تشتغل بشراكة مع المديرية الإقليمية عن تقديرها الكبير للمجهودات التي تبذلها هذه المسؤولة، مؤكدين أنها تسهر على مواكبة برامجهم، وتقديم الدعم الإداري واللوجستي اللازم لتفعيل الأنشطة الموجهة للتلاميذ.
وتعتبر الجمعيات أن رئيسة المصلحة من بين المسؤولين القلائل الذين يحافظون على نهج الباب المفتوح أمام الجميع، وتتعامل مع كل الطلبات والمقترحات بجدية ومسؤولية، في احترام تام للقوانين والمساطر الإدارية.
كما تميزت المسؤولة بكفاءتها في تتبع وتنفيذ مختلف البرامج التربوية الوطنية، وعلى رأسها مشروع “مدارس الريادة” وبرامج “التربية الدامجة” و”الدعم التربوي”، إلى جانب إسهامها في تنظيم وتتبع الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية التي تساهم في تنمية شخصية المتعلمين وإغناء الحياة المدرسية.
وقد أبانت عن قدر كبير من المهنية والالتزام في تدبير الملفات الحساسة المرتبطة بالشأن التربوي، مما جعلها تحظى بثقة واحترام واسع داخل الوسط التعليمي بالإقليم.
وتؤكد معطيات ميدانية أن حضورها الدائم بالمكتب واستقبالها المستمر للمرتفقين جعل منها مرجعًا إداريًا يُحتذى به، نظرًا لطريقتها المرنة في التعامل وحرصها على تقديم الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة دون تعقيد أو تأخير.
ويعتبر عدد من المتتبعين أن هذا النموذج من المسؤولين يشكل قيمة مضافة للمنظومة التربوية، لما يجمع بين الكفاءة والانضباط وحسن التدبير، في وقت تتطلب فيه المنظومة التعليمية كفاءات تشتغل في صمت وتضع مصلحة المتعلم فوق كل اعتبار.
ورغم تعدد المسؤوليات وضغط الملفات اليومية، ظلت رئيسة المصلحة محافظة على نفس الوتيرة من الجدية والعطاء، مؤمنة بأن النجاح الإداري لا يتحقق إلا بالعمل الميداني والإنصات لكل الفاعلين، من أجل الوصول إلى الأهداف التربوية المنشودة.
ويجمع العاملون بالمجال التربوي بالناظور على أن حضورها شكّل عنصر استقرار داخل المنظومة، بفضل حزمها وتوازنها في اتخاذ القرارات، وقدرتها على خلق بيئة عمل يسودها التعاون والاحترام المتبادل.
وفي الختام، لا يسع المراقبين للشأن التعليمي إلا التنويه بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها رئيسة مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية بالناظور، لما أبانت عنه من التزام مهني وحرص مستمر على تجويد الخدمات التربوية.
إنها نموذج للمرأة المغربية المسؤولة التي جمعت بين الكفاءة والنزاهة وحب الوطن، وساهمت بصمت في خدمة المنظومة التعليمية، لتظل صورتها رمزًا للعمل الجاد والإخلاص في أداء الواجب.