أرض بلادي _عزيز بنعبد السلام
شارك رئيس جماعة البركانيين بإقليم الناظور السيد عمر عرجون في أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقد بمدينة بوزنيقة، في أجواء تنظيمية ناجحة وحضور وطني مميز. وقد تفاعل السيد عرجون بجدية ومسؤولية خلال مختلف جلسات المؤتمر، حيث ساهم في النقاشات التنظيمية والسياسية بتنسيق تام مع الكاتب الإقليمي للحزب بإقليم الناظور، السيد محمد أبركان، والبرلماني عن الإقليم، إلى جانب أعضاء الوفد الإقليمي المشارك، الذي ضم كلًا من مصطفى بوروا، ومحمد أزواغ، ومحمد التيزي، وكمال لمريني، ومحمد الرايس، وغيرهم من الأطر الحزبية الفاعلة.
وقد كلل هذا الحضور المثمر بحصول السيد عمر عرجون على عضوية المجلس الوطني للحزب، وهو تتويج مستحق لمساره السياسي النزيه ولحضوره الفاعل داخل التنظيم الحزبي على مستوى جهة الشرق.
ويُعد السيد عرجون من الوجوه السياسية الشابة والنزيهة التي استطاعت أن تترجم مفهوم العمل الميداني إلى إنجازات واقعية، منذ انتخابه يوم الجمعة 25 ماي 2025 رئيسًا جديدًا للمجلس الجماعي لجماعة البركانيين بإقليم الناظور، خلفًا للرئيس المعزول.
فقد عمل منذ توليه المسؤولية على تحقيق مشاريع تنموية ملموسة، من بينها تعبيد مجموعة من الطرق والمسالك القروية التي كانت تشكل معاناة يومية للساكنة، وتوسيع شبكة الإنارة العمومية لتغطية الدواوير النائية، إلى جانب تأهيل المرافق العمومية وتحسين خدمات النظافة عبر تجهيزات جديدة ورفع مستوى التدبير المحلي. كما أولى اهتمامًا خاصًا لملفات الماء الصالح للشرب، ودعم الجمعيات المحلية، والأنشطة الشبابية والثقافية، بهدف تعزيز إشراك الساكنة في التنمية وتحسين جودة الحياة داخل الجماعة.
ويؤكد عدد من المتتبعين للشأن المحلي أن عمر عرجون يمثل نموذجًا للمنتخب النزيه والمسؤول، الذي يشتغل في صمت ويضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار. وقد أسهمت مقاربته التشاركية في كسب ثقة الساكنة وتعزيز مكانته داخل حزب الاتحاد الاشتراكي، باعتباره أحد الطاقات الصاعدة في جهة الشرق.
ويُنتظر أن يواصل عمر عرجون، من خلال عضويته بالمجلس الوطني للحزب، دوره في الدفاع عن قضايا الجماعات القروية بجهة الشرق والمساهمة في بلورة رؤية جديدة للحزب تقوم على الإصلاح والتجديد والتواصل مع القواعد الحزبية.