رئيس جماعة أولاد حمدان يوضح الحقيقة… ويكشف خلفيات حملات التشويش
في خطوة تهدف إلى تنوير الرأي العام المحلي والرد على ما يُتداول في الشارع من مغالطات، خرج رئيس جماعة أولاد حمدان، السيد عبد اللطيف أكريم، بتصريح مسؤول يوضح فيه حقيقة عدد من الملفات التي شكّلت مادة للتأويلات ومحاولة التشويش على عمل المجلس.
ملف مزرعة تربية الدواجن… وقفة لا يمثل أصحابها ساكنة الدوار
وتوقف السيد أكريم عند الوقفة التي نظمها بعض الأشخاص بدعوى الاعتراض على مزرعة لتربية الدواجن، مؤكداً أن أغلب المشاركين لا تربطهم أي علاقة بالدوار، وأن الملف يخضع لمساطر قانونية صارمة، وأن الجماعة لم تُصدر أي ترخيص خارج الضوابط.
وأضاف أن توظيف هذا الملف لخلق صراع وهمي بين المجلس والساكنة “محاولة غير مسؤولة لإثارة البلبلة”، مؤكداً أن المجلس يشتغل بمنطق احترام القانون فقط، وأن الجهات المختصة تفصل في مثل هذه المشاريع وفق المعايير التقنية والصحية والبيئية المعمول بها.
ادعاءات إقصاء المعارضة… رواية تفتقد للمصداقية
وبخصوص ما يروج حول “إقصاء المعارضة”، شدّد رئيس الجماعة على أن المجلس يشتغل في إطار القانون والتنظيمات الداخلية، وأن المعارضة يتم استدعاؤها كما ينص عليه القانون، وتتسلم الوثائق داخل الآجال القانونية.
وأضاف قائلاً:
“الاختلاف طبيعي، لكن تحويله إلى مظلومية سياسية هدفه خلق ضبابية لا أساس لها، لأن المجلس لم يُقصِ أحداً، بل يشتغل في إطار مؤسسة منتخبة تحكمها المساطر وليس الانفعالات.”
ملف محطة الوقود… اللجان التقنية هي صاحبة القرار
وفي ما يتعلق بادعاء أحد المواطنين تعرضه “لعراقيل” لمنحه ترخيص إنشاء محطة وقود، أوضح السيد أكريم أن هذا المشروع يخضع لمسار إداري وتقني محدد تشرف عليه لجان السلامة والمسافة القانونية والتصميم والدراسات التقنية، وأن الرئيس لا يمكنه قانونياً منح الترخيص أو منعه خارج ما تقرّره هذه اللجان.
وشدّد قائلاً:
“لا يوجد استهداف لأي شخص، ومن يستوفي الشروط القانونية يحصل على حقه كاملاً، أما تحميل الجماعة مسؤولية قرارات تقنية فهو تضليل للرأي العام.”
رسالة للساكنة… المؤسسات تعمل بالوثائق لا بالإشاعات
وختم رئيس الجماعة تصريحه بالتأكيد أن المجلس يعمل برؤية واضحة وبرنامج تنموي مضبوظ، وأن بابه مفتوح أمام الجميع للحصول على التوضيحات، قائلاً:
“التنمية تبنى بالعمل والوضوح، وليس بالإشاعات أو الوقفات المصطنعة. نحن ملتزمون بخدمة الساكنة، واحترام القانون، وحماية المصلحة العامة.”
تقرير: مراد مزراني
عدسة: بوغليم محمد
