تبدو الأمور مخالفة تماما لما هو قانوني، علما أن الصحة والتعليم هما من الأولويات، والتي يجب أن ينعم بهما كل مواطن وهذه مسلمات بديهية لإيجادل فيها أحدا كما أن الجهات المسؤولة يجب أن تعجل في عملية الترخيص لمثل هذه الضروريات، لكن حسب المعطيات التي توصلنا بها توحي لنا عكس ذلك ليبقى صاحب المشروع بمثابة الكرة التي تتقادفها أرجل المسؤولين في الإدارة المحلية .
كل مسؤول يقدف به الى جهة أخرى علما أن هذا الأخير يتوفر على عريضة موقعة من طرف ساكنة الحي ما يناهز 160 توقيعا كلها تراهن على قبول فتح مؤسسة حرة متنوعة المشارب من أجل إحتضان فلذات أكبادهم “أجيال المستقبل” وهو حق مشروع في الدستور المغربي .
وفي هذا الإطار نطالب وزارة الداخلية – المديرية العامة للأمن الوطني التدخل في حق أحد موظفيها الذي يعارض حقا مشروعا يعود بالنفع على الأجيال الصاعدة خاليا من الأضرار التي ربما ستكون بمثابة المانع الحقيقي لعدم المصادقة على الترخيص ،،،،؟؟؟؟
هل أنتم تكرهون الكلمة الفصيحة التي نزل بها الوحي “اقرأ ” ،وبالتالي تحاربون التعليم، وتقتلون مبادئه، ،،،؟؟؟
أم هناك أشياء في نفس يعقوب، ،،؟؟؟
ولحد كتابة هذه السطوريبدوا أن الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة و حماية المال العام بالمغرب ستدخل على الخط ،،،،،؟؟؟؟
مراسلة / زكرياء أحميان – الدار البيضاء / أرض بلادي
