رحلة البحث عن الماء لأزيد من أكثر من 30 دوارا يعاني الظمأ والعطش في منطقة عبدة.

جريدة أرض بلادي_

_أمين إمنير_

ها نحن نجلس على أعتاب الأرض في رحلة البحث عن أهم مصادر الحياة والذي قال عنه الله جل وعلا أنه جعل منه كل شئ حيا،

رحلة البحث عن الماء لأزيد من أكثر من 30 دوارا يعاني الظمأ والعطش في منطقة عبدة ،

في جلسة تأمل وحوار مع الذات، خلصت الى ما مفاده أنه لابد من مشاركة هذه الكلمات مع العامة من الشعب المغربي
هذاالشعب المغلوب على أمره والذي يؤدي ثمن “الكزوال” بـ 16 درهم، والبـنزين ب 17 درهم، والزيت بـ 100 درهم، رغم انخفاض أسعارها عالميا بل وصلت الى الحد الأدنى من القيمة حتى بعد أزمة كورونا قبل الان، وهو نفس الشعب أيضا ابذي يحرق دمه ويحبس أنفاسه مع مدرب يكلف خزينة الدولة أكثر من ثمانين مليون شهريا …

وفي الأخير لابد أن نعترف أننا “نستاهلو أحسن” ، في حين أن أبسط الأشياء إذا ما قمنا بالتفكير فيها تجعلنا نزيد سخطا على الوضع،

وعند التفكير في مستقبلك وأبويك وأولادك وما قد يتطلبه الأمر من ناحيتهم وما قد يصيبهم، لعله موعد طبي يعطى موعده في السنة المقبلة في غياب تام لأبسط شروط الحياة والعيش الكريم.

اليوم غيرو المدرب والبعض يرقص فرحا رقص الديك المدبوح، فعندما نفكر بأن هذا المدرب يتقاضى 80 مليونا شهريا ،
ماقيمته التي تعادل أربع شقق حلم حياة أربعة عائلات مغربية ،

بالإضافة الى هذا المدرب كان يتقاضى من ميزانية الشعب والتي يجب أن تمنح منها أجرة الطبيب والمعلم أولا، خاص يخلصوا بيها الطبيب والمعلم أولا .

لنكن واقعيين ، كرة القدم مجرد ترفيه ، وهذا الخبر ما دام له كل هاته الضجة الإعلامية الكبيرة ، فعلم أن الكل أخد أجرته كي يتم تسويق الخبر والمراد تظليل التوجه العام للمطلب الرئيسي والموضوع الأساسي ألا وهو ارتفاع الأسعار في المغرب رغم انخفاضها عالميا .