رحلة مع المجموعة الغنائية” أذواق” و استشرافها المستقبلية

جريدة أرض بلادي -اسماء بومليحة –

تعتبر الأغنية نتاج عمل يجمع بين الموسيقى أو اللحن و كلمات الأغاني و الأصوات التي ينبعثها المغني وبالتالي فإن نقول بأن الغناء بصفة عامة هو فلسفة الإبداع و تغذية الروح لكل الكائنات البشرية ، و في هذا الصدد نتحدث هنا عن مجموعة متنوعة التي حملت المشاعل في مجال الغناء بصفة وجودها في الساحة الفنية مجموعة ” أذواق” بدأت مشوارها الفني بناءا على الأفكار الجديدة ربطتها بالماضي الجميل تتغنى بكل الأشكال همها الوحيد هو السلم و السلام كذلك نشر الثقافة والفنون والآداب الموسيقى في العالم هدفها نشر القيم الحضارية في مختلف أنحاء العالم ما يميز هذه المجموعة الراقية تتصف بقيم الأخلاق الحميدة و حب الوطن كذلك التماسك بالوحدة والتضامن من خلال هذه القيم يحاولون نشرها عن طريق الغناء من أجل وصولها إلى الجمهور ،ولكل مجموعة لها روادها و في هذا الإطار نستحضر أهم رواد هذه المجموعة الراقية و هي تتكون من رئيس المجموعة و هو عازف القيطارة و مغني يحمل إسم ” البوعيدي محمد ملقب ( موحا)” كذلك عازف عود و الموندولين ، أي مجموعة ولها الرئيس وكذلك نائب نجد ” أيت عبد المولى محمد ملقب ( مولاوي)” يمثل مهام رئيس و تبقى الأشخاص ضمن هذه المجموعة و هم على الشكل التالي: منير نويني و هو عازف آلة الهجهوج السنتير ، عبد الجليل حمي ضابط إيقاع وكذلك نجد العنصر النسائي حاضر بقوة وهذا يدل على أن المجموعة تدعو إلى المساواة بين الجنسين أي المرأة المغربية دورها كبير في عدة المجالات حققت عدة أهداف منذ عهود القديمة نقتصر القول على المغنية والممثلة ” حجيبة سروان” من النساء المناضلات في عدة المجالات تمتاز بقيم الأخلاق الحميدة ولها طموحات وتطلعات مستقبلية ، تعتمد هذه المجموعة على موضوعات ذات حمولة ثقافية واجتماعية وتاريخية مبنية على قصائد الشعر تعبيرا عن التشاؤم أو تفاؤل نذكر على سبيل المثال من ضمن عائلات المجموعة ” كمال قاضر” مهمته زجال ، صفوة القول أن هذه المجموعة النيرة بفنها و ثقافتها و اخلاقها الراقية بصمت وجودها داخل الساحة الفنية من خلال مشاركتها في عدة مهرجانات الوطنية و هي تشتغل في سياق الأسرة والعائلة واحدة هدفها وصول إلى العالمية و ما احوجنا مثل هؤلاء الرواد الفنون الجميلة .